«الطيب»: الأزهر قلعة الوسطية ولم يخرّج أي قيادي إرهابي

كتب :

قال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب إن "الأزهر لم يخرج أي قيادي إرهابي أو تكفيري لأن نهجه يُغذي أبنائه التعددية وتقبل الآخرين".

وجاء ذلك خلال لقاء ثقافي حواري مفتوح بين وزير الإعلام الكويتي، وزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود الصباح، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس الثلاثاء، بحضور كوكبة من المثقفين والإعلاميين الكويتيين في مكتبة الكويت الوطنية.

وقال الطيب، إن "الأزهر لم يخرج أي قيادي إرهابي أو تكفيري لأن نهجه يُغذي أبنائه التعددية وتقبل الآخرين"، لافتاً إلى "استحداث مواد تعليمية جديدة مثل مادة الثقافة الإسلامية في المرحلة الإعدادية لتسليح الطلبة بالمعرفة الصحيحة"، بحسب صحيفة المصري اليوم.

وأضاف أن "الأزهر الشريف هو قلعة الوسطية ومركز الاعتدال في العالم منذ نشأته عام 972، ويعد مدرسة لنشر علوم أهل السنة، ومنبراًللانفتاح على كل المذاهب والطوائف لأكثر من 1050 عاماً".

وأوضح أن "الأزهر جامعة تحتوي على 67 كلية ومدرسة لجميع المراحل الدراسية، وتضم 400 ألف طالب وطالبة منهم ما يقارب 40 ألف طالب وطالبة وافدين من أكثر من 110 دول".

وأكد الطيب أن "الأزهر يتبنى منهجاً منفتحاً وتعددياً، حيث لكل طالب حرية اختيار المذهب الذي يريد دراسته، وهذه الروح جعلت الأزهر لا يقصي ولا يكفر ولا يبعد أحداً، ما ألقى بأثره على مصر كلها، إذ تجاورت المذاهب الأربعة في الأزهر لتتجاور في مصر كلها"، موضحاً: "الأزهر مصري جغرافياً، لكن علمياً فهو عالمي بلا شك".

ومن جهته، قال الشيخ سلمان، إن "الأزهر الشريف يعبر عن القيم الأصيلة في الثقافة والحضارة الإسلامية في دعم فكر التعايش مع الأديان والحضارات والثقافات، ومقاومة ومجابهة الفكر الضال والمضلل الذي ينشر مبادئ الطائفية المتعصبة والغلو الفكري والتطرف والإرهاب".

وأشار إلى أن الاحتفال بالطيب، كشخصية مهرجان "الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016" يعد احتفالاً بالوسطية والتسامح والمحبة وتعزيز التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بوسطية أفكاره وآرآئه وعمق إيمانه وعلمه وثقافته".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً