كشفت دراسة جديدة أن المرضى الذين يعانون من البدانة المفرطة ويخضعون لجراحة تحويل مجرى الشريان التاجي معرضون بشكل أكبر لخطر المضاعفات بعد فترة قصيرة من الخضوع للجراحة.
وقالت الطبيبة ماري فورهان كبيرة الباحثين في الدراسة وهي أستاذ مساعد في جامعة ألبرتا الكندية في بيان أنه استنادا إلى نتائج الدراسة يبدو أن التعامل مع خطر الإصابة بالعدوى قد يكون إستراتيجية فعالة لتقليص مدة بقاء المرضى الذين يعانون من البدانة ويخضعون لجراحة تحويل مجرى الشريان التاجي.
وباستخدام قاعدة بيانات كندية فحص الباحثون حالات مجموعة متنوعة عرقيا تتضمن 7560 مريضا بعد الخضوع لجراحة تحويل مجري الشريان التاجي في إدمنتون، وكانت أوزان 20 بالمائة من المرضى طبيعية بينما كان 40.7 في المائة يعانون من زيادة في الوزن.
ولم تكن هناك أي اختلافات بين المجموعات في معدل الوفيات لكن المرضى الذين يعانون من البدانة في المستويين الثاني والثالث كانوا معرضين بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات مقارنة بالمرضى أصحاب الوزن الطبيعي.
ووفقا للدراسة التي نشرت في أمريكان هارت أسوسيشن فإن تحاليل المجموعات الفرعية أظهرت أن البدانة كانت عاملا مستقلا يساهم في خطر الإصابة بعدوى بعد العملية.