أعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، أن عمليات السيطرة على مدينة الباب شرقي حلب اقتربت من النهاية.
وذكر الجيش التركي - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) بالعربية - إن دفاعات تنظيم داعش في المدينة قد انهارت، فيما تواصل فصائل الجيش الحر تقدمها داخل ووسط المدينة على المحورين الشمالي والشمالي الشرقي وسط اشتباكات مع مسلحي داعش.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي آكار أمس انتهاء معركة مدينة الباب شمالي سوريا.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن 24 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا قتلوا خلال قصف تركي على مدينة الباب خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما تنفي أنقرة ضلوعها بقصف أودى بحياة مدنيين سوريين منذ إطلاقها عملية "درع الفرات" في أغسطس 2016.
وتشكل الباب آخر معقل لداعش في مدينة حلب شمالي سوريا وباتت منذ نحو شهرين هدفا رئيسيا لعملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة متحالفة معها.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، بقيام مجموعة من الأطباء العسكريين الروس بتقديم المساعدات إلى سكان شرق حلب وتزويدهم بالأدوية، وذلك من خلال مستشفى متنقل ينتشر كل يوم في مناطق مختلفة بالمدينة.
وقال كبير الأطباء في الفريق الطبي الخاص دميتري أونيشينكو - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) - "نقدم المساعدات ونزود (المحتاجين) بكمية الأدوية اللازمة للعلاج الكامل، كي لا يضطر الناس للتوجه إلى الصيدليات المحلية، لأن كثيرين غير قادرين على ذلك".
وأوضح أن أكثر من 200 شخص يتلقون المساعدات والاستشارات الطبية يوميا، مشيرا إلى أن الأطباء الروس تعلموا بأنفسهم أساسيات اللغة العربية لفهم مشاكل المرضى بشكل أفضل، إضافة إلى أن الشرطة العسكرية الروسية تقوم بتأمين حماية الفريق الطبي الروسي.