للمرة الأولى في تاريخ مصر الحديث تتقلد سيدة منصب محافظ، بعد أن كان مقتصرًا على الرجال وخاصةً لواءات الشرطة والجيش.
وقبل نادية شهدت مصر سيدات أخريات تقلدن مناصب رسمية وحكومية منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث حظيت وزارة الشؤون الاجتماعية بالنصيب الأكبر.
1-نادية أحمد عبده
أقسمت اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لتتسلم منصبها الجديد كمحافِظ للبحيرة.
نادية عبده شغلت من قبل منصب رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية لـ10 سنوات منذ عام 2002.
وكانت أيضًا عضو بالحزب الوطني الذي كان يحكم البلاد حتى اندلاع ثورة يناير وإصدار حكمًا قضائيًا بحلّه.
2-حكمت أبو زيدهي أول سيدة تقلدت منصبًا وزاريًا عقب اندلاع ثورة 1952،وأطلق عليها جمال عبد الناصر لقب "قلب الثورة الرحيم".حصلت على منصبها كوزيرة للشؤون الاجتماعية في سبتمبر من عام 1962، وتوفيت عام 2011.
3-عائشة راتباختيرت كوزيرة للشؤون الاجتماعية عام 1971، وبعد انتهاء عملها بالحكومة تم تعيينها سفيرة مصر بالدنمارك.قبل اندلاع ثورة عام 1952 بشهورٍ قليلة أقامت أول دعوى قضائية تطالب بحق تعيين المرأة في السلك القضائي، توفيت عام 2003.
4-آمال عُثمانتعتبر أقدم وزيرة شؤون اجتماعية في تاريخ مصر، حيث استمرت بالمنصب لمدة 20 عامًا.إلى جانب الوزارة، تقلّدت مناصب رسمية عديدة في حكومات الراحل أنور السادات والرئيس المخلوع حسني مبارك، تبلغ من العمر الآن أكثر من 83 عامًا.
5-فايزة ابو النجاصاحبة لقب "سيدة الأمن القومي"، حيث تشغل الآن منصب مستشارة الرئيس للأمن القومي.تقلدت منصب وزيرة التعاون الدولي عام 2001، ورغم قيام ثورة يناير وعزل حسني مبارك وأفراد نظامه، إلا أنها استمرت في عملها كوزيرة.
6-ميرفت التلاويتعتبر من أشهر من تقلدن مناصب حكومية، حيث كانت وزيرة الشؤون الاجتماعية بين عامي 1997 و1999.تعتبر أول سيدة بالسلك الدبلوماسي المصري تحصل على درجة سفير ممتاز.
7-مُشيرة خّطابعقب اندلاع ثورة يناير تولت حقيبة وزارة الأسرة والسكان، وقبلها تقلدت مناصب رسمية ودسبلوماسية أخرى، من أبرزها رئاسة المجلس القومي للأمومة والطفولة.حاليًا هي مرشحة مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.