"ستاتك يا مصر".. كسرت السيدة المصرية حاجز "الذكورية"، في قصص كفاحها، التي أصبحوا مثلًا يحتزى بهن في جميع دول العالم، فضربوا أروع الأمثلة للمرأة التي تجاهد من أجل العمل والإنتاج، ورفعت المرأة شعار المساواة في المنصاب معلنين العصيان على التقاليد المصرية القديمة.
ألتفت الأنظار حول المهندسة نادية عبده، وهي مفاجأة التعديل الوزاري الجديد، فأثناء تأدية الوزراء اليمين الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطفت السيدة نادية عبده، محافظ البحيرة كاميرات التلفزيون، بعد أن أصبحت أول امرأة تشغل منصب محافظ، بعدما كان الأمر حكرًا على الرجال.
وترصد "أهل مصر" 5 سيدات تمردن على العادات والتقاليد وشغلوا مناصب جديدة.
1-نادية عبده
تخرجت "نادية" من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وشغلت مناصب عدة منها نائب رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، للتشغل منصب رئيسة الشركة من عام 2002 وحتى 2012، بعدها تولت منصب مستشار بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن صدر قرارًا في عهد الرئيس المؤقت حينها عدلي منصور في أغسطس 2013، بتعيينها نائبًا لمحافظة البحير، وخلال التعديل الوزاري الجديد شغلت "ناديه" محافظ للبحيرة.
2-أمل سليمان
فوجئ الشعب المصري في فبرارير 2008، برفع السيدة أمل سليمان دعوى قضائية طالبت فيها بحقها في العمل كمأذونة شرعية، في محكمة الأسرة بمحافظة الشرقية، وصرحت حينها أن العائق الوحيد هو فترة الحيض، ولكنها لاتراه عائقًا حيث يمكن عقد القران في المنزل مثلًا وليس بالضرورة في المسجد، وبالفصل صدر الحكم لصالحها، لتكون أول مأذونة في مصر، وعقدت أول قران لها بعدها بشهر، لتكون أول مأذونة في مصر والعالم الإسلامي.
3-إيفا هابيل كيرلس
أصدر الملك فؤاد الأول قرارًا بتعيين "كيرلس" عام 1940، عمدةً لقرية كوم بوها بحري بمحافظة أسيوط، وبعد وفاته قررت السطات تعيين نجله "هابيل" مكانه في 1990، وتوفي "هابيل" عام 2002، وظل منصب العمودية فارغًا لفترة طويلة، بسبب عمل شقيقه في منصب بالقوات المسلحة، ولم يجد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، بدًا من تعيين الأبنة "إيفا" محله في نوفمبر 2008، كأول امرأة تشغل منصب العمدة في مصر.
4-راوية عطية
صدر أول دستور مصري لتورة يوليو يناير 1956، والذي أقر بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية، مما فتح المجال أمام السيدات للترشح في الانتخابات، وبالفعل تقدم للترشح في مجلس الأمة بعد الثورة 8 سيدات، وكان حينها لابد من موافقة التنظيم السياسي للثورة، على هذا الترشح، والذي وافق بدوره على ترشيح راوية عطيه، وفازت في الانتخابات بعدد أصوات 110807 في 14 يوليو 1957، لتكون أول امرأة تدخل البرلمان المصري كعضو من أعضاء.
5-حكمت أبو زيد
"قلب الثورة الرحيم".. هكذا لقب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الدكتورة حكمت أبو زيد، أول أمرأة تتولى حقيبة وزارية بعد تعيينها الشؤون الاجتماعية عام 1962، حيث بدأت مسيرتها الناجحة بتخرجها في كلية الآداب قسم التاريخ، ثم حصولها على درجة الماجستير من جامعة «سانت آندروز» باسكتلندا عام 1950، وعدها بخم أعوام حصلت على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن، ودخلت في خلافات مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هذه الخلافات بددتها كفاءتها المهنية والأكاديمية، واختارها جمال عبدالناصر لتكون أول وزيرة في تاريخ مصر.