قال د. محمد الفاتح نقيب صيادلة أسوان، إن أزمة الدواء التى نعاني منها مستمرة، ولم يتم حلها حتى بعد تصريحات وزير الصحة د.أحمد عماد، وأن مشكلتنا تتمثل فى البيع بسعرين، ليتحول الصيدلى من مستشار للمريض إلى رجل يقف ليدافع عن نفسه، وتساءل: كيف أبيع بسعرين فى نفس الوقت الذى ما زالت فيه شركات الأدوية توزع الدواء بالسعر القديم على العلبة؟ بينما تحاسبنا عليه فى الفاتورة بتسعيرة 12 يناير، كما ممنوع على الصيادلة الشطب على السعر القديم، واستبداله بالسعر الجديد، فكيف لى أن ألبى بهذا الشكل غير المقنع على الإطلاق احتياجات الصيدليات الدوائية.
وأضاف الفاتح في تصريحات لـ"أهل مصر" أن قرار الوزير البيع بسعرين بعد ما تم تأكيده يقول إنه على الصيدلى أن يبيع وفقا للتشغيلة، أى يبيع أدوية مايو بسعر مايو، وأدوية يناير بسعر زيادات يناير، مستطردا المريض لا يهمه التشغيلة مطلقا، وأنا سأصبح كصيدلى متصديا للمريض، مؤكدا "الوزير لا يعانى مثلنا"، وهذه الأزمة تكدر الأمن العام، وبناءا عليه فبعض المرضى لا يتفهمون الفوضى التى يعيشها سوق الدواء، ويحاسب الصيدلى على بيعه الدواء المطموس سعره من قبل شركات الأدوية.