دارت حول القطط واقتناء احدها بالمنزل قصص عديدة من أشهرها أنها تتسبب بالعقم للفتيات وإسقاط الجنين للسيدات، ولكن دراسات عديدة أكدت براءة الهررة من هذه الامراض التي يتسبب في بعضها وبنسبة ضئيلة نوع من الحساسية النادرة التي قد تتسبب في اسقاط الجنين في حال تنشق نوع معين من شعر القطط في سلالات أصيلة.
ولكن في تقرير عن صحيفة ديلي ميل أكد بما لا شك فيه أن القطط ربما تكون بريئة من التهم الأولى ولمنها لن تكون بريئة من انطلاق طفيل التوكسوبلازما والذي يوجد عادة في براز القطط ويغير من كيمياء المخ البشري، مما يجعله أرضاً خصبة للإصابة بالزهايمر.
وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة أظهرت وجود ترابط بين طفيل التوكسوبلازما والإصابة بسرطان المخ والقلق وانفصام الشخصية، وعلى الرغم من أن العديد من أطباء النساء والتوليد يحذرون النساء الحوامل بتجنب اللعب مع القطط أو تربيتها لتجنب مشاكل الحمل إلا أن توخي الحذر الحقيقي لابد وأن يكون من التوكسوبلازما الذي يلهو بالأعصاب.
ويؤثر هذا الطفيل أيضا على تطور مرض الزهايمر في الدماغ بصورة مباشرة، والتحذير من ضرورة غسل الأيدي بعد التعامل مع القمامة الملوثة ببراز القطط.