حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الإلتقاء بمختلف أطياف الشعب الأمريكي لاستعراض تطورات المنطقة وشرح حقيقة ما تمر به من تحديات، مع تقدير الجانب المصري لعلاقات الصداقة التي تربطها بالشعب والإدارة الأمريكية وتطلعها للتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
ويعقد "السيسي" اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، جلسة مباحثات مع وفد من منظمة مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية.
وتستعرض "أهل مصر" أهم المباحثات التي سيتم مناقشتها خلال الجلسة:
1- العلاقات الاستراتيجية
وتأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية وثباتها واستقرارها، يستعرض الرئيس عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، باللإضافة إلى التأكيد على العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة منذ عقود ونجاح تلك العلاقات في اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات القليلة الماضة.
2- الإرتقاء بالتعاون
ويسعى الرئيس السيسي للارتقاء بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبحث أهمية الارتقاء بالتعاون مع أمريكا في ظل الإدارة الجديدة إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية وعلى رأسها خطر الإرهاب.
3- مكافحة الإرهاب
وفي إطار تقديره للجهود المبذولة، يستعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر على صعيد مكافحة التطرف والإرهاب وتجديد الخطاب الديني، وتنقيته مما علق به من مفاهيم مغلوطة.
4- القضية السورية
أما بالنسبة للقضية السورية وأخر التطورات في هذه الأزمة، تستعرض المباحثات مجمل التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ولاسيما الأوضاع في سوريا وليبيا وأهمية مواصلة الولايات المتحدة لدورها تجاه المنطقة، بهدف التوصل إلى حلول للأزمات القائمة.
5- قضية الصراع العربي
وعن أهمية الدفع بعملية السلام بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، وضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين، يُنهي الصراع بشكل دائم ويفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.
6- التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب
وتتضمن هذه المباحثات، مناقشة أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، مع القضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.
7- إرهاب الإنترنت
وإيمانًا منه بالسوشيال ميديا والحرب التي تشنها الجماعات الإرهابية على هذه المواقع، يسعى "السيسي" لتحقيق التعاون للحيلولة دون استخدام الإرهابيين للإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم وجذب عناصر جديدة.