"أوبر وكريم" أسماء لشركتي نقل المواطنين ذاع صيتهما منذ قرابة العام، تستخدم هذان الشركتان التكنولوجيا المتطورة لنقل الركاب، مما ترتب عليه سحب البساط من سائقى سيارات الأجرة "التاكسى"، واحتكار سوق النقل فى مدينة الثغر.
عدسة "أهل مصر"، رصدت أراء سائقي التاكسي حول عمل الشركتين في خدمات التوصيل بمحافظة الإسكندرية وتأثيرها على "أكل عيش" تاكسي المحافظة الأصفر.
وقال محمود عبد االمنعم أحد سائقي التاكسي: "أنا أعمل بهذه المهنة منذ سنوات وعلى باب الله ولدي طفلين فى المدرسة واحتياجات المنزل لم تنتهِ وكل اعتمادي على دخلي من التاكسي، وفوق كل هذا نجد من يحاربنا في رزقنا والجميع يقف يتفرج علينا دون أن يخرج مسئول لإنهاء الأزمة".
وقال سليم محمد أحد السائقين، إن انخفاض تعريفة الأجرة لدى شركتي "أوبر"، و"كريم"، يرجع إلى عدم خضعوهم لشروط الترخيص وعدم دفع القائمين عليها ضرائب للسيارات بإدارة المرور، وكذلك عدم دفعهم نقابة وتأمينات وكومسيون للسائقين، مشيرًا إلى أن استمرار تواجد هذه الشركات قطع لرزق سائقي التاكسي.
وأشار محمود إبراهيم، إن هذه المشكلة بدأت منذ سنة تقريبا وتزايدت بسبب قيام العديد من أصحاب مكاتب السيارات بفتح مكتب بدون ترخيص والإعلان عن طلب سائقين وتغرق الأسواق بالتاكسيات الخاصة مما يهدد رزقنا نحن لذلك نطالب الأجهزة المعنية بالتصدي إلى هذه الظاهرة غير القانونية والتي لا تخضع لأي رقابة وتؤثر على التاكسيات.
واستكمل على محمد سائق بمنطقة المنشية، أن لا بد من منع هذه الشركات التى تعمل بدون اى ترخيصات والتى قضت تماما علينا والأجهرة وأيضا الزبائن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
