ساد اعتقاد معظم سكان الأرض أن عدد القارات تم حسمه وأن هذا هو الشيء الذي لا يمكن تغييره، فقد استقرت الخريطة على 7 قارات، إلا أن العالم الذي يقدم المزيد من المفاجأت، أدهش أصحاب هذا الاعتقاد بزيادة عدد القارات لثمانية، الأمر الذي سيغير بدوره خريطة بلدان العالم.
في مفاجأة غير متوقعة توصل 11 عالمًا من "الجمعية الأميركية للجيولوجيا"، إلى اكتشاف قارة جديدة تقع شرق أستراليا، وغارقة جنوب غرب المحيط الهادئ، أطلقوا عليها اسم "زيلانديا".
وترصد "أهل مصر" أبرز الحقائق والمعلومات عن "القارة الجديدة والخفية".
1-المساحة:
تتراوح مساحة القارة بين 4.5 و4.9 مليون متر مربع، 94 في المئة منها تحت الماء، أيما يعادل ثلثا مساحة أستراليا.
2-الشكل:
كشف الخبير بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا، نيك مورتيمر، الخبير بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا، أن هناك سلاسل جبلية بـ"زيلاندي"،كما أن لها قمتين متوازيتين يفصل بينهما الماء، القمتان تتوجدان فوق أرضية المحيط على علو 1500 متر مع القليل من الجزر والصخور فوق سطح الماء.
3-النشأة:
يرى العلماء أن هذه القارة الجديدة كانت جزءً من أستراليا قبل عشرات ملايين الأعوام، وانفصلت عنها وغرقت تحت مياه المحيط، ومن هنا تكونت القارة.
4-الاكتشاف:
لم يكن اكتشاف "زايلانديا" وليد العصر الحديث، بل عثر الجيولوجيون في فترة مبكرة من القرن السابق على قطع جرانيت من جزر قرب نيوزيلندا وصخور متحولة في إقليم كاليدونيا الجديدة تشير إلى جيولوجيا قارية.
5-التسمية:
ويعد الجيوفيزيائي الأميركي بروس لوينديك، أول من طرح اسم زيلانديا ليطلق على قارة جنوب غرب المحيط الهادئ عام 1995، لكنها لم تكن تُعرف بعد على نطاق واسع بالنسبة للعلماء على مستوى العالم.
6- المشكلة:
قد يؤدي هذا الاكتشاف العلمي إلى حدوث بعض المشاكل السياسية والاقتصادية بين أستراليا ونيوزلاندا، فالقارة المكتشفة تحتوي على كميات مهمة من المعادن النفيسة، وسيصعب تحديد حصة كل بلد منها، حسبما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.