نظمت اليوم مديرية الشباب والرياضة ممثلة في إدارة البرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع بيت العائلة المصري بنادى بلدية المحلة فعاليات المرحلة الثالثة للبرنامج التثقيفي "دور الشباب في بناء مستقبل مصر"، وذلك بحضور 300 فتاة وشاب من أعضاء الشعب البرلمانية والأحزاب بكافة انتماءاتها، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية.
أكد اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، أن بيت العائلة المصرية يساعد فى وحدة وتماسك الصف المصرى فى ظل الظروف التى يشهدها العالم من قبل إرهاب طال كافة الدول، والاوضاع التى تمر بها مصر صعبة والتماسك هو السبيل الوحيد لانقاذ الدولة من التفكيك والدمار والانهيار الذى تعرضت له دول كنا جميعا لم نتخيل فى يوم أن يحدث بها ذلك، مثل سوريا وليبيا والعراق والسودان والصومال وغيرها من الدول، التى شهدت تفكك بسبب أعداء لعبت على الأوضاع الطائفية ونجحت فى ذلك.
ولفت إلى أن مصر دولة جذورها ثابتة ولن يستطيع الأعداء تفكيكها، وكثيرا ما يلجأ الأعداء إلى النوع الطائفى لتفكيك الشعب المصرى، ضاربا مثلا بإحدى الدول التى طالبت بترميم الكنائس عقب أحداث ثورة 30 يونيو ولكن قيادات الكنيسة بالدولة رفضت ذلك، ووقتها أكد الجيش أنه قادر على ترميم الكنائس وأوفى بعهده.
وأشار الدكتور سيف قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، إلى أن لقاء بينت العائلة يؤكد مدى تراث وجينات المصريين والحب المتبادل بين أبناء شبعها، فالأنبياء باركوا أرضها، فهى منحة من الله تعالى، ولن يستطيع أحد ان ينخر فى ترابها والتفرقة بين أبناء الشعب المصرى.
وأضاف الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبري وتوابعها، أن تركيبة المصريين تركيبة فى غاية التعقيد لايستطيع عدو فى فكها والوقيعة بين أبنائها، مطالبا من الشباب الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن وبذل الجهد من أجل النهوض بالدولة، والدولة ليس فيها بطالة ولكن بطالين، مصر بها فرص عمل كثيرة ولكن الكسل والتكاسل صفة بعض الشباب ودائما يتفخر بالقدماء المصريين متواكل على هذا، وهناك طاقات شبابية للأسف موجهة إلى طريق الخطأ.
قائلا " علينا أن نسير على أرض هذا الوطن بدون حذاء، فتراب هذا الوطن عليه دماء الشهداء، وإذا كنا نرغب فى نماء هذا البلد لابد أن تختفى نغمة مسلم ومسيحى من عقولنا وتظل فقط فى قلوبنا.