بعد استقالة مايكل فلين بسبب علاقاته مع روسيا، ما يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث عن مستشار للأمن القومي، وهو من المناصب الاكثر استراتيجية في البيت الأبيض.
ويمضي الرئيس الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع في مقره الخاص الفخم في فلوريدا حيث يتوقع أن يستجوب مرشحين لرئاسة مجلس الأمن القومي.
وبعد أقل من شهر على توليه هذا المنصب أرغم فلين على الاستقالة في فبراير لأنه كذب، خصوصا أمام نائب الرئيس مايك بنس بشان اتصالاته المباشرة مع موسكو حول العقوبات التي فرضها باراك اوباما على روسيا في 29 ديسمبر قبل نقل السلطة الى ترامب.
وتحدثت الصحافة الأمريكية عن توتر في البيت الأبيض حول شخصية المرشح الجديد لهذا المنصب إذ يشتبه في أن يكون ستيفن بانون كبير الاستراتيجيين والمستشارين في البيت الأبيض هو صاحب القرار لإيجاد خلف لفلين.