قام تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأحد، بنشر تسجيل مصور يهدد فيه الأقباط ويعرض ما يقول "إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري" المسئول عن تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر، والذي راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.
وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير ما أسمهاهم "المعتقلين"، في إشارة إلى سجناء الإخوان.
وقال المصري: "أخيرًا لإخواني الأسرى أبشروا أيها الموحدون لا تهنوا ولا تحزنوا، والله قريبا سنحرر القاهرة، ونأتي لفكاك أسراكم، ونأتي بالمفخخات، والله سنأتي بالمفخخات أبشروا عباد الله".
وتوعد أحد إرهابيي داعش في التسجيل المصور ومدته 20 دقيقة الأقباط بالمزيد علي حد قوله
وكشف آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسي عن هوية منفذ الحادث، معلنا أثناء مشاركته في تشيع جثامين الضحايا، أن الجاني محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عامًا، الذي تم تفجير نفسه داخل الكنيسة وأنه تم تجميع أشلائه، وتم نشر صوره بعدها.
ووقع حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في 11122016 مما نتج عنه سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
