قال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، المرشح لعضوية مجلس النقابة تحت السن، إن مهنة الصحافة تواجه تحديات جمة، ولحظات عصيبة جعلت منها بحق مهنة في خطر.
وأضاف عبدالمجيد في بيان له اليوم: "بتنا نحن الصحفيون، في مرمى نيران عدة، تتطلب من كل صاحب رؤية قادر على التفاوض، انتزاع الحقوق دون تهاون أو يأس، ولا صدام غير محسوب أن يتحمل مسؤليته".
وشدد عبدالمجيد على أن تحديات المهنة تبدأ بـ" ثغرات علاقات العمل، التي تصل إلى أدنى مستوياتها، في صورة عمل أشبه بالسخرة، في صحف لا يتقاضى فيها الصحفي أجرًا، ويرتضي ذلك على أمل الحصول على عقد تعيين، تضعه النقابة شرطا، لقبول عضوية بجداولها".
واستطرد عبدالمجيد: "ومرورًا بتدني مستوى الأجور، الذي لا يتناسب مع أعباء المهنة ونفقاتها، سواء بالصحف القومية أو الخاصة أو الحزبية، وانتهاءً بغياب مظلة الحماية، وتزايد الأخطار التي تبلغ في ذروتها تهديد حياة الصحفي، بل وفقدانه لها"، مضيفًا: "لدينا 12 شهيدا من زملاء المهنة، مهددة دماؤهم بأن تذهب هباءً".
وأكد عبدالمجيد على أن بين مشكلات الأجور، وعلاقات العمل، وكرامة الصحفي وأمنه، هناك الكثير من التفاصيل، والمشكلات التي تحتاج وعيًا من المقدمين على تحمل مسئولية العمل النقابي، رؤية عميقة، وثاقبة لتفاصيلها، وخطط محددة المعالم، والمراحل الزمنية والآليات لتنفيذها.
وأوضح عبدالمجيد أن انشغالة بالعمل النقابي، منذ عشر، سنوات وحتى الآن قائلًا: "لم يكن قرار ترشحي، وليد صدفة، ولا انشغالي بالعمل النقابي، رهين لحظة انتخابية، بل سبقه، اشتباك متواصل، مقاتلا بالقلم، الذي شرفنا الله بحمل امانته، وغوص على مدار سنوات، في أعماق، المشكلات والتحديات التي تواجهنا، عبر التحقيقات، والحوارات، والتحليلات، وتقديم الرؤى والحلول الجذرية لأزماتنا المهنية".
وأشار عبدالمجيد إلى أنه يمتلك برنامج واضح المعالم مصحوب بآليات قابلة للتنفيذ الفوري، لإصلاح منظومة الأجور والقضاء على ظاهرة العمل بالسخرة في الصحافة، وآليات للقضاء على مشكلات وثغرات القيد، وحماية تأمينية وعلاجية، إلى جانب حزمة من الخدمات النقابية، فضلا عن نصوص تحمي حقوق الصحفيين في علاقات العمل والدخل عبر التعديلات التشريعية المرتقبة.
وقال، شعاري نابع من مسيرتي، "مواقف وخدمات لا شعارات.. معًا من أجل نقابة قوية.. وحقوق مهنية.. وحلول جذرية" مشددًا على أنه سيطرح حلول جذرية غير مسبوقة بآليات تنفيذها للمشكلات التي تواجهة المهنية وأبنائها بمختلف أجيالهم.