قال الكاتب الصحفي محمد خراجة المرشح لعضوية مجلس النقابة "فوق السن"، إن المهنة تمر بخطر واضح وظاهر للجميع، مؤكدًا أن شباب الصحفيين خاصة العاملين بالمؤسسات الخاصة أكثر الفئات التي تضررت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف خراجة، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الخدمات أصبحت معدومة للأعضاء بالنقابة، مؤكدًا أنه نجح في عودة قرض بنك ناصر الاجتماعي للصحفيين، بعد أن توقف، كما أنه يسعي لعودة كثير من الخدمات لأعضاء النقابة.
وأوضح خراجة، أنه يمتلك برنامج واضح المعالم مصحوب بآليات قابلة للتنفيذ، لإصلاح منظومة الأجور، والقضاء على ظاهرة الفصل التعسفي وتشريد الصحفيين، إلى جانب حزمة من الخدمات النقابية، خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتخفيضات على تذاكر القطارات والمترو، وأتوبيسات النقل العام، فلا يليق بالصحفيين أن يتسولوا خدماتهم، التي هي أقل حقوقهم.
وأكد خراجة، "أن اعضاء الجمعية العمومية يعلمون حجم الخدمات التي قدمتها أثناء فترة وجودي عضوا بمجلس "النقابة، وأسعي لتكملتها بيد شباب وسواعي أبناء المهنة.
وأشار خراجة، إلي ضرورة عودة العلاقة الحميمة مع جميع مؤسسات الدولة، وضرورة العمل علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، خاصة أنه أصبح دخل رئيسي لكثير من الصحفيين.
وقال خراجة، إن الأزمة الأخير مع الدولة، أكثر من تضرر بها هم صحفيي الجرائد الخاصة، من تشريد وفصل ومعاملة سيئة داخل بعض مؤسسات الدولة، بالإضافة لغلق وتشريد بعض الصحفيين، وحان الوقت لوقف كل هذا المسلسل الذي لا يليق بكرامة وحقوق الصحفيين.