مستقبل مجهول لصناعة الجلود بعد قرار نقلها من سور مجري العيون إلي مدينة الروبيكي، فهل أصبح إنشاء مدينة كاملة لصناعة الجلود في مصر علي نسق إيطالي حلم أم كابوس بات يهدد الصناعة في مصر، خاصة مع هدم الوحدات وخروج عدد كبير من الصناعة تقدر بنحو 50% من صناعة الجلود ومصير ومستقبل الصناعة في ظل مغادرة نسبة ليست بالقليلة تقارب النصف وصرف تعويضات لهم.
أصحاب المشروعات الصغيرة دائما مايعانون في ظل عدم عدالة التوزيع، نكشف حقيقة مدينة الروبيكي وماتم إنجازه وخروج 50% من العاملين بمدابغ بتعويضات 2310 جنية للمتر من أصحاب المباني وتصريحات وزارة الصناعة والتجارة بأن 10 وحدات جاهزة للعمل في شهر إبريل القادم.
محمد مهران رئيس شعبة دباغة الجلود بالغرف التجارية قال فى تصريحات لـ"أهل مصر" أنه يتم الإعداد حاليًا للوحدات الداخلية داخل 10 وحدات التي تم تخصيصها لكل حمدي حرب، ومحمود سرج وعبدالرحمن الجباس وأحمد الجباس ومحمد البرديس وأحمد راضي ومصطفي حسين وجمال التيجي وعاطف محمد من تجهيزات قواعد براميل وقواعد ماكينات للدفعة الأولي التي يتم نقلها خلال الأسابيع المقبلة، تتراوح مساحتها ما بين 14 ألف متر، 13 ألف متر، 6500 متر، 5500 متر ،1200متر، 660 متر.
وأضاف مهران أنه تم هدم نحو 130 وحدة بسور مجري العيون، وتعويض أصحابها وجارى ضخ مبلغ 200 مليون جنية لتكملة باقي التعويضات كما أنه تم الإنتهاء من 180 ألف متر، وجارى الإنتهاء من 60 ألف متر لتخصيصهم وعلى قدر تلك المساحة يتم تخصيص باقي الوحدات تباعًا.
وأشار تم الإنتهاء من عقبة سكن العاملين التي تسببت بأزمة في الفترة الماضية، وتم تخصيص ألف وحدة سكنية من أصل 25 ألف وحدة لأصحاب المدابغ وأنه لن يتم تخصيها كلها للعاملين وإنما يتم تخصيص جزء منها وجزء آخر يكون إداري.
وأوضح مهران أن دور هيئة التنمية بتجهيز كافة الوحدات بعمل قواعد براميل وتوفير الماء والكهرباء والغاز والسجل الصناعي والتراخيص الصناعة، طبقًا للجلسة التي تمت مع رئيس مجلس الوزراء في شهر مايو الماضي.
وأضاف مهران أن العائق الذي يقف أمام الإنتقال هو عدالة التوزيع وإنتقال كبار الصناعة من أعضاء اتحاد الصناعات الأمر التي تسبب في مشكلة مع أصحاب المدابغ الصغيرة وشعروا بالظلم وأن المدينة الجديدة ما هي الا لخدمة كبار رجال الصناعة علي حساب صغارها.
يوجد تعويض لأصحاب المدابغ الخارجين من المهنة المقدر نسبتهم 50% من حجم المدابغ بمنطقة سور العيون بتعويضات تصل إلى 2310 للمتر المباني من أصحاب المدابغ والذين يرفضون الإنتقال إلى مدينة الروبيكي بمدينة بدر أكثر من 500 وحدة من بين 1036 وحده.
وتابع "تختلف مساحات المصانع بمنطقة سور مجري العيون فهي مابين 324 متر إلى 6550 متر ما بين محلات للخدمات ومصانع غراء وجلاتين والخدمات المساعدة ومصانع دباغة، أما عن ما يتم نقله إلى الرويبكي 630 وحدة بين 324 متر إلى 6550 متر أيضًا، وأن ما تم هدمه حتي اليوم بالمنطقة 130 وحدة تم نقل نحو 10 وحدات، يتم العمل بها في شهر إبريل القادم، وجاري تجهيز 120 وحدة أخرى لتسليمهم، وعن زيادة المساحة تكون من خلال تمويل من بنك القاهرة وأن سور مجرى العيون علي مساحة 50 فدان أما منطقة الروبيكي علي مساحة 75 فدان.
وقال ياسر جابر مستشار وزير الصناعة والتجارة أن أصحاب المدابغ لهم حق اللجوء للقضاء، ولم ننفرد بالقرار بعيدًا عن الغرف التجارية، وإنما بموافقات منهم بممثلين عنهم ورؤساء للشعب وتقديم تعويضات لمن يريد الخروج من المهنة، وبالتسيق مع غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات وغرفة دباغة الجلود بالغرف التجرية، ولم نتغافل أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث يوجد هناجر صغيرة ومتوسطة تناسب الجميع، كما أنه لايوجد تميز ولا محابة لأحد علي حساب أحد، وهدفنا كوزارة وجود مدينة للجلود لكي تكون مصر مركز محوري لصناعة الجلود بالشرق الأوسط، والهدف الثاني رجوع الشكل الحضاري لمنطقة مصر القديمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
