بدأت الشرطة الكولومبية تحقيقاتها في حبس امرأتين بالطابق السفلى لمنزل متهدم لعقود، وتربيتهما كالحيوانات بعد أن تلقت بلاغًا من مجهول.
بحسب موقع ميرور، اقتحمت الشرطة المنزل، وعثرت على أختين غير قادرتين على الكلام، وتتواصلان فقط من خلال الأصوات، ما أصاب السكان المحليين بالصدمة وقدرة جيرانهم على إبقاء البنتين في سجنهما لسنوات طويلة.
ذكرت السلطات أن الشرطة عندما وصلت إلى المنزل الموجود في بلدة كالداس بشمال غرب كولومبيا، وجدت أن الأم أوصدت الباب لتتمكن من قضاء العطلة خارج المنزل، وتركت والدها البالغ من العمر 90 عامًا يقوم برعاية البنتين، وأمرته بعدم فتح الباب لأحد.
وكشفت السلطات أنها عثرت على امرأتين يتراوح عمراهما بين 32 و34 تعانيان من إعاقة عقلية وغير قادرتين على التحدث وتتواصلان بإصدار الأصوات فقط، وأضافوا أنهما كانتا تتغذيان على الطوب والأخشاب والبراز الخاص بهما.
وقامت الشرطة بنشر مقطع فيديو للحظة الإفراج عن الامرأتين من الغرفة، ونلقهما إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وصرحت بأن أعضاء النيابة العامة ينتظرون عودة الأم من عطلتها لمقاضاتها بتهمة الشروع في القتل وتعريض حياة ابنتيها للخطر.