قال محسن أحمد سيد، شاهد الإثبات في محاكمة 67 متهمًا باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، إن الانفجار الذي وقع بموكب النائب العام تسبب في إلحاق الضرر بالمنزل القاطن به، وتدمير زجاج العقار الذي يطل على موقع الحدث مباشرة.
وبسؤاله عن رؤيته جسد النائب العام عقب الانفجار، أجاب بأن سيارته كانت محترقة بالكامل، وبمراقبته للوضع أمام سيارة النائب العام، فقد شاهد أحد الأشخاص مستلقيًا على الأرض وقتها بجانب السيارة المحترقة، منوهًا على عدم قدرته على تحديد هوية ذلك الشخص، إذا ما كان هو المستشار هشام بركات أم لا.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.