انتخابات "الصحفيين" على صفيح ساخن.. مؤيدو "قلاش" يحذرون من انتخاب "ابن النظام".. وأنصار "سلامة":"يحيى" أضاع هيبة النقابة

قلاش

احتدم الصراع على مقعد نقيب الصحفيين، فى انتخابات التجديد النصفى المقرر إجرائها في 3 مارس المقبل، حيث بدأ أنصار المرشحين الأوفر حظًا يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالى، وعبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، فى تبادل الاتهامات، فيما بينهم، في محاولة منهم للتأثير علي كثير من أعضاء الجمعية العمومية الذين لم يحسموا موقفهم حتي الآن.

ونرصد خلال السطور القادمة الاتهامات المتبادلة بين أنصار المرشحين.

بعد بيان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، الذي أعلن انسحابه من مارثون الانتخابات، ووصف كلا المرشحين "قلاش وسلامة"، بالإختيار الأسوء، والذي يذكرنا بالإختيار الأصعب في الانتخابات الرئاسية بين "شفيق ومرسي".

وأتهم "رشوان" كلًا من "سلامة" بأنه كان مرشحًا عن الحزب الوطني"، و"قلاش، بأنه لم يمارس السياسة نهائيًا، ولم يتعامل مع أزمة النقابة الأخيرة بذكاء.

تلك الاتهامات يستخدمها أنصار كل مرشح لتوجية الاتهامات للثاني، ومحاولة تصدر المشهد داخل أروقة نقابة الصحفيين.

أنصار قلاش

في الوقت نفسه يرفع أنصار النقيب الحالي يحيي قلاش، شعار أن المرشح "عبدالمحسن سلامة" الرجل الوفي للحزب الوطني المنحل، والذي خاض انتخابات البرلمان فى 2010 على قوائم الحزب، مع إبراز علاقته ببعض الأجهزة الأمنية بالدولة، بالإضافة إلي أنه سيترك ملف الصحفيين المحبوسين، ولن يتحرك تجاههم.

الكرامة مقابل الخدمات

لم يكتفى أنصار "قلاش" بتوجيه الانتقادات السابقة، حيث ردد أغلبهم أن "سلامة" يساوم الصحفيين، ويعرض الكرامة مقابل الخدمات، لإرضاء الدولة عليهم.

كما يؤكدون أن سلامة يرفع شعارات فقط بدون تحركات حقيقية علي أرض الواقع، بالإضافة إلي أنه لم يظهر في أزمة النقابة الأخيرة مع وزارة الداخلية، وأكتفي بموقف المتفرج، ولم يتحرك، وظل صامتًا، حتي جاءت الانتخابات، ليظهر علي الساحة النقابية.

أنصار سلامة

على الجانب الأخر، يرفع أنصار المرشح لمنصب نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، بعض الاتهامات للنقيب يحيي قلاش أهمها أنه أدخل النقابة في نفق مظلم، وأهدر كرامة المهنة والعاملين بها، بالإضافة إلي أنه أساء استخدام موقعه في الأزمة الأخيرة، وسلم النقابة لتيار سياسي، وسمح لبعض النشطاء بإدارة الأزمة الأخيرة حتي ساءت علاقة النقابة مع جميع مؤسسات الدولة.

كما يتهم أنصار" سلامة" نظيرهم، بأنه أهمل خدمات الصحفيين، ولم ينجح في زيادة بدل التدريب والتكنولجيا الذي يتقاضاه الصحفيون شهريًا، مشيرين إلي أن هناك بعض الصحفيون باعوا كليتهم بسبب الأزمات المالية التي تعرضوا لها، ولم تقف النقابة بجوارهم كما تفعل مع البعض.

تلك الاتهامات تتردد كل يوم داخل نقابة الصحفيين، بين أنصار المرشحين، في محاولة من كلاهما للتأثير علي الصحفيين الغير منتمين لكلتا الكافتين.

يذكر أن اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، والمقرر انعقادها في 3 مارس أعلنت أمس الكشوف النهائية لأسماء المرشحين على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة.

وبلغ عدد المرشحين على منصب النقيب سبعة أعضاء، فيما تقدم لعضوية مجلس نقابة الصحفيين 70 صحفيًا.

وفي السياق نفسه قررت اللجنة عقب إغلاق باب الطعون والتنازلات، أمس الإثنين، استبعاد الصحفي عمرو الكاشف بوكالة أنباء الشرق الأوسط، لعدم اكتماله المدة القانونية للترشح لعضوية مجلس النقابة، وأيضا استبعاد الصحفي حسن القباني والمحبوس بسجن العقرب لعدم التوقيع على أوراق ترشحه بنفسه ومخالفته للمادة 7 من اللائحة الداخلية للنقابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً