"الحرب المعلوماتيه هي الحل"، شعار رفعته جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن فشلت بكافة الطرق في فرض مطالبها، التى جاءت على رأسها عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى حكم البلاد، وبدأت في بث مزاعمها الهدامة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر الفوضى وإحراج النظام القائم بشتى الطرق.
وترصد "أهل مصر" مخططات الإخوان الإلكترونية لزعزعة أمن مصر:
وسائل إعلام "الإرهابية"
تمتلك الجماعة الإرهابية مواقع إلكترونية داخل مصر أشهرها "رصد- حزب الحرية والعدالة- الإخوان المسلمين"، وقنوات بالخارج وبالأخص في تركيا وقطر، وعلى رأسها "الشرق- الجزيرة- مكملين- وطن"، ودائمًا ما يستعطفون المشاهدين عن طريق أحداث رابعة والنهضة، المظلمة التي يشن من خلالها الإخوان هجومًا على النظام المصري ويحاولون تشويه صورته في الخارج.
أخر الإفتكاسات
استمرارًا لحملتهم التشويهية على مصر، قام شخص يدعى "مختار عوض"، الذي تجمعه علاقة وطيده بعددٍ من قادة الجماعة، على رأسهم الدكتور أيمن نور، السياسي الهارب بتركيا،، حيث قام "مختار" بنشر فيديو يظهر فيه ضرب صاروخ سام -7 بالقرب من مطار القاهرة، الأمر الذى دفع جريدة التلجراف البريطانية، بنشر خبر "مواطن مصري يعثر على قاذف صواريخ مضادة للطائرات سام-7 على كومة قمامة بالقرب من مطار القاهرة الدولي" وتناقلته عنهم عدد من وسائل الإعلام، مؤكدين إلى أن مواطن مصري وجد الصاروخ أثناء ذهابه للعمل.
غضب الأهالي
وعلى الرغم من أن الخبر أثار غضب الأهالي، بعد إثبات قدم الواقعة، إلا أنهم لم يفكروا ولو لمجرد لحظة أن هناك حرب على مصر، كما إدعى هؤلاء المشككون في القيادات وأعداء الإستقرار، وعلى الفور استنكرت سلطات المطار ومصادر أمنية، صحة الأقاويل المتداولة، مؤكدين أنهم لم يتلقون أي بلاغات تفيد بالعثور على أجسام غريبة بالقرب من مطار القاهرة، خلال الأيام الماضية.
حقيقة الفيديو
وبالبحث وراء حقيقة هذا الفيديو الذي أثار جدل في الشارع المصري، وجدنا أن هذا المقطع يعود لتاريخ يعود إلى عام 2011.
فكرة راسخة عند الإخوان
من جانبه علق الدكتور سامح عيد، المنشق الإخواني والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، على قضية كذبالجماعة إعلاميًا، قائلًا: "بالنسبة للإخوان أمر طبيعي فالجماعة تقتات وتعيش على هذا الكذب".
وأضاف "عيد"، أن كذب الجماعة وإعلامهم يرجع إلى زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأنه ليس وليد اللحظة، عندما أشاعوا أن "عبد الناصر" يكره الإسلاميين ويعذبهم في السجون وثبت أن خلافهم معه هو رغبتهم في الاستحواذ على السلطة بعد ثورة 23 يوليو.
وأكد المنشق عن الإخوان، أن الجماعة تمتلك جيش من الكتائب الإلكترونية التي تشيع الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "هناك حالة من الهيستريا أصابت الإخوان، والحرب الإعلامية سلاح قديم للجماعة ففكرة الشائعات راسخة لدى الإخوان".