وقعت مؤسسة "مصر الخير"، بروتوكول تعاون الكنيسة الأسقفية، لتنفيذ مشروع "معا لتنمية مصر"، لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات، وكذلك تأهيل بعض الأئمة والقساوسة على مهارات قبول الأخر، والتواصل مع الشباب وحب الوطن بين المسلمين والمسيحيين.
من جانبه قال المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي، إن مصر تحتاج إلى جهود جميع المصريين بغض النظر عن انتماء أو هوية أحد، مؤكدا أن الحكومة المصرية لن تصنع كل شئ، وعلينا جميعا أن نتكاتف لصالح مصر.
وأكد المطران منير حنا، أن مشروع معا من اجل مصر يهدف لتفعيل علاقة المحبة بين المسلمين والمسيحيين، لننتقل من مرحلة المحبة إلى مرحلة التنمية المستدامة.
وقال لدينا خبرة متواضعة في مجال التنمية المستدامة لذلك قررنا الاستعانة بمؤسسة مصر الخير نظرا لما في هذا الشأن.
جانبه قال الدكتور علي جمعه رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن العطاء في مصر أصيل وموجود لدينا، ولكننا في حاجه أن نوقظ هذه الروح لنبعثها من جديد من خلال مشروعات تنموية لتحسين القرية المصرية والقضاء على الجهل والفقر والمرض.
وأضاف جمعة:"نعمل في مؤسسة مصر الخير على قلب رجل واحد ويضم مجلس إدارة المؤسسة مصريين مسلمين ومصريين أقباط ونعطى للجميع دون تمييز أو تفرفه