"المواعدة العارية" و"عرض كبير".. 5 برامج اتخذت من "إثارة الجدل" سبيلاً للشهرة

صورة تعبيرية
كتب : أحمد سعد

"أنت الآن على موعد غرامي".. هكذا جاءت النسخة المحلية، من البرنامج البريطاني "تاك مي أوت" الذي يعرض على إحدى القنوات البريطانية، حيث أطلقت شبكة تليفزيونية بلبنان برنامجها الجديد، "نقشت"، والذي يعني الفوز بموعدٍ غرامي في العامية اللبنانية، ويهدف لتنسيق موعد غرامي بين أحد الشباب والفتيات المشاركين في البرنامج.

"أجرأ الصبايا وأجمل الشباب" هكذا تصرخ المُذيعة بينما تصطف المُتسابقات للفوز بموعدٍ غراميٍ مع الشاب سعيد الحظ. ينزل الشاب إلى الأستوديو باستخدام مِصعد، قبل أن يتبختر على المسرح الذي تملأُ خلفيته قلوبٌ وامضة.

العرض الأول له، أثار جدلا واسعا في أرجاء الشارع اللبناني، بعد اجتاح البرنامج الشبكات الاجتماعية والقنوات المنافسة والصحف على حد السواء، وأثار جدلاً مُجتمعياً حاداً حول قيام النساء بإطلاق التلميحات الجنسية ومعاملة الرجال باعتبارهم أشياء مادية.

وباستثناء النسخ المحلية من برامجٍ مثل The Bachelorette، التي تعد بالزواج في سعادةٍ إلى الأبد، لا تُعرَض برامج مسابقات المواعدة على قنوات التلفاز في الشرق الأوسط المُحافِظ، لكن "نقشت" يُعتبر البرنامج الأول من نوعه، إذ أن هدفه الرئيسي الحصول على موعدٍ غرامي بينما يقوم المُتسابقون بالتلميح إلى ممارسة الجنس قبل الزواج.

واعتبر الكثيرون أن مشكلة البرنامج الرئيسية هي السطحية، لكن المحافظين الغاضبين قرروا رفع دعوةٍ قضائيةٍ تتهم البرنامج بـ"انتهاك الآداب العامة"، وفي حال نجاح المُحافظين في مساعيهم؛ سيعني هذا تغريم قناة LBCI مالياً أو إرغامها على وقف إنتاج الموسم الثاني من البرنامج.

ودفعت هذه التصرفات ملحم رياشي، وزير الإعلام اللبناني، للتدخل وإعلان عددٍ من الإجراءات المُقترحة التي تفرض على البرامج التليفزيونية تغيير مُحتواها الذي يُعتبر خادشاً للحياء العام.

في "نقشت"، تقوم 30 سيدة يرتدين الفساتين البراقة متزينات في أجمل حلة بالاستماع إلى عروض مُتسابقٍ واحدٍ من الرجال في كل حلقة، وتقوم السيدة التي أعجبها العرض بالضغط على الضوء الأحمر، ويتم ترتيب الموعد الغرامي بعد اختيار الرجل من بين آخر مُتسابقتين مُتبقيتين من النساء.

وأظهر "نقشت" حقيقة التناقضات الصارخة التي تعاني منها الدولة الصغيرة في حوض البحر المتوسط. يشتهر لبنان بين جيرانه بكونه مكاناً للاحتفال وقضاء العطلة، وسط منطقة تعج بالصراعات والتحفظ الديني.

وترصد "أهل مصر" أبرز البرامج المثيرة للجدل، ومنها:-

عرض كبير

اعتمد مقدم البرنامج أكرم الشرقاوي، على الإيحاءات الجنسية أملاً في النجاح والانتشار السريع، محاولًا أن يكون بديلًا لباسم يوسف، كما استعان بمجموعة من الممثلين ليقدموا فقرات البرنامج مثلما كان يفعل باسم يوسف، لكنه اصطنع في السخرية فلم يقبله الجمهور.

أبلة فاهيتا والدوبلكس

برنامج تقدمه دمية باسم "فاهيتا"، اعتمد على السخرية أيضًا من خلال استخدام الإيحاءات الجنسية وكانت محاولة أخرى من ملاك القناة، لوجود بديل لبرنامج باسم يوسف بعد فشل أكرم الشرقاوي في اكتساب حب الجماهير، وانتقد المصريون البرنامج مشيرين إلى ما تضمنته الحلقة من إيحاءات وإسقاطات جنسية غير كوميدية إطلاقًا، ولايصح أن تدخل بيوت المصريين المحافظين.

نفسنه

ويعتمد البرنامج على الحديث في الجنس، وتقوم انتصار بدور البطلة في هذا، وتتحدث بثقة في موضوعات لاتليق بالمصريين وتقاليدهم، حيث دافعت بقوة عن حرية مشاهدة الأفلام الإباحية، قائلة: "في رجالة كتير قبل الدخلة ماحدش شرح لهم إزاي العلاقة الجنسية في الزواج، وأفلام البورنو والكتب أفادتهم كثيرًا في فهم التعامل مع واحدة مايعرفهاش، بتعرفهم إزاي يبقى زوج ويكفيها وإزاي يجيب أولاد، جابوا كتب قرأوها وطبقوا على صورة شفوها ثم بدؤوا صح"، مضيفة: الشباب "بيصبروا" أنفسهم بهذه الأفلام لعدم قدرتهم على الزواج.

المواعدة العارية

وهو برنامج يبث على القناة الرابعة البريطانية، ويهدف لإجراء مقابلة عارية بين إحدى الفتيات والشباب أمام الكاميرات، والتحدث عن شعورهما حين ذاك، والإختلافات الفيسيولوجية بين الطرفين.

صندوق الجنس

يسعى البرنامج الذي انتشر مؤخرا في عدد من الدول العربية، على التحدث عن العلاقات السرية لدى كلا من الجنسين، والعلاقات السابقة، إلى جانب تقديم نصائح للمشاهدين حول مايمكنهم القيام به لتجنب الأخطاء التي ربما تحدث في العلاقة الجنسية بين الطرفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً