كشف مصدر رفيع المستوي مسؤول "لأهل مصر"، أن ما ردده وزير الدفاع الإسرائيلي، عن دخول قوات خاصة إسرائيلية الي سيناء عار تمامًا من الصحة والحقيقة، مؤكدًا أن تل أبيب طلبت من مصر زيادة اجراءات تأمين الحدود بين الجانبين لمنع تسلل أي عناصر إرهابية الي إسرائيل.
وشدد في الوقت نفسه، أن إسرائيل أبدت قلقًا غير عادي، بعد إطلاق صاروخين من الجماعات التكفيرية، مضيفًا أنها طلبت تنسيق أمني مع مصر، لافتًا إلى أنه تم إبلاغها (إسرائيل) بعدم استخدم طائرات بدون طيار في استهداف اي عناصر داخل سيناء.
وأكد المصدر أنه تم زيادة قوات حرس الحدود علي الجانبين، فضلًا عن إنشاء تمركزات أمنية جديدة علي الحدود، بالإضافة إلي تحليق طائرات الأباتشي علي مدار اليوم لتصوير الحدود، وتأمين المنطقة، وقصف أي أشياء متحركة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تفعل أي عملية داخل الأراضي المصرية، مؤكدًا أن ما تناوله وزير الدفاع الإسرائيلي غير صحيح جملة وتفصيلا، وهي محاولة لتجميل الوجه بعد حادث إطلاق الصواريخ.
وكشف المصدر، أن تعزيزات من الجيش الثاني والثالث الميداني وقوات من مكافحة الإرهاب من القاهرة وصلت سيناء منذ ما يقارب 8 أيام، موضحًا أنها تقوم بعملية موسعة في شبه جزيرة سيناء وعلى جبل الحلال، حيث تم القبض علي عناصر إرهابية بحوزتها صواريخ تستخدمها في ضرب دول مجاورة بالإضافة إلي مخازن أسلحة.
وتابع أن مصر قامت بحملة أمنية موسعة علي مدار الأيام الماضية، تم من خلالها تصفية عناصر إرهابية، مشددًا على أن القوات المصرية تعمل على تأمين الحدود، ومشيرا إلى استحالة دخول قوات خاصة إسرائيلية الي سيناء، في ظل تعليمات بضرب أي أهداف متحركة علي الحدود بين الجانبين.
وقال إن هناك نقاطًا أمنية، وردرات لرصد الحركة علي الحدود، مؤكدا القوات المصرية بالكامل تسيطر علي شمال وجنوب سيناء بالكامل ولا تسمح بدخول قوات غير مصرية لسيناء.