شهدت منطقة الربيع العربية خلال الأوانة الأخيرة عددٍ من الثورات التى شبهدت بالخروج عن المألوف حتى تحول الأمر من البشر إلى الحيوانات، وانتشرت مقاطع فيديو تظهر ثورة الحيوانات على زعيمهم، ونستعرض خلال السطور القادمة ثورات الحيوانات على قائدهم.
"الجاموس البري يثور على ملك الغابة"في الغالب، لا يعرف "الجموس البري" معنى كلمة ثورة، إلا أنه في كثيرًا من الأحيان تقوم مجموعات منهم، طالقين إشارة الهجوم والثورة على "الملك الأكبر للغابات" الأسد.ذات يومن هاجم الأسد قطيع من الجاموس البري وافترس منهم ما أشبع حاجته، وبعدها ذهب لمرقده ظانًا أن هذا اليوم سيمر كغيره من الأيام التي أكل فيها حيوانات من الغابة، ولكن في تلك اللحظة حينما كان يتخيل إنجازه الذي قام به اليوم من افتراس عدد من الجاموس البري، فاجئته مجموعة من الجاموس الهائج الثائر، محدثين هجومًا ضاريًا عليه، لينتقموا لضحاياهم "الفريسة"، وفي لخطة هي الأبرز لذلك الفصيل استدراج القطيع الأسد وحيدًا بعيدًا عن أعوانه، وتتكرر تلك المشاهد كثيرًا من آن لآخر.
ثورة "القردة" على زعيمها.. "أكلوه حيًا"
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لمجموعة من القردة التي تهاجم زعيمها، وإن كنا لا نعلم سبب تلك التصرفات، ويظهر في الفديو مشاهد دموية بشعة انقسمت ما بين السحل والضرب والركل، وقامت مجموعة "القردة" بأكل زعيمها الديكاتور وهو على قيد الحياة، ليسطروا قصة انتفاضة من نوع خاص اعتبرت الأغرب في عالم الحيوانات.
"الشرف خط أحمر".. هتاف الذئاب في المظاهرات
وفي مشهد آخر من ثورات الحيوانات، والتي تؤكد قرب المشاعر الداخلية بين الحيوانات والإنسان، فكما أن الشرف هو من أهم ما يدافع عنه الإنسان ويضحي من أجله كذلك الحال بالنسبة لبعض الحيوانات، حين يمس الأمر شرف أنثى فلابد من أن هناك مجرم يعاقب، حيث قرر قطيع من الذئاب مهاجمة زعيمهم الذي ارتكب تلك الجريمة في حق أنثى ذئب آخر، وقاموا بسحله والتعرض للعقاب الأليم، والمختلف أنه لم يكن مصيره مصير سابقيه بل تركه حيًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
