"داعش" فكر جهادي يتبنى المنهج المتطرف والفكر المتعب، حيث يتعاملون مع غير المسلمين بوحشية وعنف، ويقومون بتصفيتهم على أنهم أعداء للإسلام، كما يعاملون مع المسلمين الغير تابعين لفكرهم وكأنهم مرتدين، ويستترون في كل الجرائم التي يقوموا بها بساتر الإسلام.
ومن الواضح أنهم يتوارثون هذا الفكر عن طريق الجينات، فنسائهم لا يفرقن كثيرًا عن رجالهم في العنف، حيث زعموا باسم الدين أنهم جاءوا من كافة بقاع الأرض لنصرة الإسلام، ولكن كذبهم دومًا يفوح في كل مكان، بعد أن شوهوا بأفعالهم المشينة "القتل- اغتصاب- تشريد الآلاف".
"نساء داعش إرهابيين"
لم يفرق تنظيم داعش بين امرأة وجل، طفل أو شيخ مسن، فهو فكر بلا مبادئ، نسائهم يشابهون رجالهم بشكل كبير، ويقومون بما يقوم به رجالهم، فالإعتراض عليهم من أي شخص أو جهة معينة أو مؤسسة مسئولة مرفوض أيًا كان الأمر، والمعترض مضحي بما تبقى له من عمره.
روسية ضحت بنفسها وخالفت "داعش"
جلى لسيدة روسية الاعتراض على التنظيم الإرهابي، والجرائم التي يقوم بها عناصره، مستندين لأحاديث محرفة، إلا أن مصريها كان الموت!!.
السيدة الروسية فقدت أعصابها، ولم تتمكن من تمالك نفسها أما تطاول أحد الداعشيات عليها وأمرها بشئ يخالف مبادئها، صارخًة فى وجهها "لا لتنظيم داعش"، وتعلن رفضها الشديد لتواجد داعش في جميع بقاع العالم، وبالأخص في بلدها سوريا.
كانت البداية مع أمر فتاة داعشية للسيدة الروسية بأن تغطي وجهها وعينيها البارزتين من الخمار الذي تضعه على كامل بدنها، الفتاة بكل تلقائية أعلنت رفضها لهذا الأمر وصرخت في وجهها قائلًة: "ارجعي إلى دولتك فنحن نعرف ديننا جيدا، لا لتنظيمكم في بلدنا".
"داعش" تصفى الفتاة الروسية أ
اعتبرت الفتاة الداعشية أن الروسية أهانتها أمام الجميع، فقامت بالاتصال بسيارة من خلال جهاز لاسلكي، لتأتي إليها مسرعة محملة برجال من التنظيم، وقاموا باعتقال الفتاة السورية، وجلدوها 800 جلدة أمام حشد كبير من المواطنين.
تمزق جسدها أمام الجميع ولم يستطيع أحد إنقاذها، لأنهم يعلمون جيدًا أن مصيرهم مصير السيدة، حيث أنهم يمارسون هذه الجرائم على كل من يخالفهم أو يعترض على شيء قاموا به.
الداعشيات مثلهم مثل رجالهم من عناصر التنظيم، يقومون بأفعالهم التي ينتهكون بها حقوق أهالي البلاد التي يحلون بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
