اجتاحت مجتمعتنا المصرية والعربية، موجة من حالات الطلاق، حيث سجلت الكويت أعلى نسبة فى حالات الطلاق فى الوطن العربة لتصل النسبة إلى 48%، بينما جاءت مصر فى المرتبة الثانية بـ 40% من اجمالى عدد حالات الزواج.
البعض استحدث تقاليع غريبة لتوثيق لحظة الطلاق -نوردها في هذا التقرير- على غرار ما قام به من توثيق لحظة الزواج، للتعبير عن فك الرباط المقدس، وكأنه كان فى سجن ونال حريته، وتعبيرا عن أن حياته السابقة كانت جزء من الجحيم.
- إحدى هذه التقاليع إعداد "تورتة الطلاق" التى انتشرت فى العديد من الأوساط ولم تعد قاصرة على النساء بل أمتدت إلى الرجال فقد نشر رجل سعودى منذ بضعة أيام على حسابه الخاص بتويتر" تورتة" احتفالا بطلاقه من زوجته، وأخرى تقوم بحرق فستان الزفاف والملابس التى كانت فى تلك الفترة، مهما بلغت قيمتها، وكأن الزوجة تنفث عن غضبها المكبوت وكأنها تحرق زوجها وكل ذكرياتها معه.
وفى هذا الصدد تذكر دكتورة سامية الساعاتى أستاذة علم الاجتماع أن إحدى صديقاتها تقيم حفلة سنوية للإحتفال بذكرى طلاقها بتورتة وشموع واحتفالات مع الأصدقاء المقربين لمدة 12 عام وأنها من أوائل اللاتى فكرن بحفلات الطلاق وذكراه السنوية.