تعرف علي حقيقية تفاصيل المبادرة الشخصية لـ«ضياء رشوان» مع الدولة لحل قضية «نقيب الصحفيين»

ضياء رشوان

روي ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، تفاصيل مبادرته الشخصية لإيجاد حل سياسي لأزمة نقيب الصحفيين والوكيل والسكرتير العام التي أعلن عنها من قبل.

وأكد رشوان، أنه لم يعلن عن أنه يحمل رسالة من الدولة قبل أو بعد ترشح يحيى قلاش النقيب، موضحًا أن ما حدث هو تواصله مع مستويات مهمة في الدولة لإيجاد حل سياسي للازمة بعيدًا تمامًا عن القضاء، بحيث يكون حل كريم ومرضٍ ويعيد الاعتبار لكافة الأطراف وعلى رأسها نقابة الصحفيين.

وأضاف رشوان: «بعد الحديث مع هذه المستويات الوسطية، قررت أن انتقل بمبادرة الحل لأعلى المستويات وكان تقديري أن يؤجل يحيى قلاش ترشحه ليوم أو يومين وأن ذلك سيساعد في الوصول لهذا الحل».

وتابع: «يوم الجمعة السابق عن الترشح في الساعة 11 مساءً اتصلت بعلاء العطار رئيس تحرير "الأهرام العربي" والصديق المشترك بيني وبين "يحيى قلاش" وطلبت تأجيل ترشحه ليومين أو ثلاثة حتى يفسح المجال لحل سياسي، وأكدت له أنني لن أتقدم بأوراق ترشحي في هذه المرة حتى يطمئن قلاش في أنني لن أسبقه في الترشح، وعاد العطار بالإجابة في الواحدة صباحًا بأن يحيى قلاش حسم ترشحه وأنه سيتقدم فور أن يكون جاهزًا، وسألني "العطار" هل أمانع في الجلوس مع قلاش فلم أمانع وفي رده عليّ قال إنَّه عرض الأمر على يحيى قلاش، وأنَّه أجابه بأنه لا يرى فائدة من الجلوس».

وقال النقيب السابق: «في نفس الليلة أرسلت رسالة لعبد المحسن سلامة مع عدد من الزملاء بالأهرام ومنهم الكاتب الصحفي علي السيد تحمل معاني التوافق نحو مرشح يحقق التوافق الداخلي وكانت الإجابة سلبية بأن عبد المحسن سيتقدم بأوراق ترشحه، وفي نفس الليلة أجريت اتصالًا بالكاتب الصحفي ياسر رزق لإقناعه بالترشح بدلًا مني شخصيًا وإقناع الزميلين قلاش وَعَبَد المحسن بالتنازل وأنا في مقدمة المتنازلين حتى يكون هناك توافق لكن ياسر اعتذر بشدة، وأبدى عدم الرغبة في دخول الانتخابات وعدم استعداده لها».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً