حالة من التخوف لدي شركات الشركات العقارية خاصة الذين تعاقدو مع وزير الاسكان السعودي اثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز الي القاهرة العام الماضي،
حيث تم الاتفاق بين عدد من الشركات ابرزها «الأهلي للتنمية العقارية، وطلعت مصطفى القابضة، ومصر إيطاليا، وأوربت جروب»، للعمل في مشروعات إنشاء وحدات سكنية في السعودية.
وقال حسين صبور رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية شركته علقت اتفاقية الشراكة مع وزارة الإسكان السعودية، رغم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع مشيرا إلى أن السبب هو تخوفنا من توتر العلاقات بين مصر والسعودية.
كما كشف محمد العسال، نائب رئيس شركة مصر إيطاليا، عن توقف الاتصال مع الجانب السعودي بخصوص الاتفاقية، وتابع "تم التراجع عن الاتفاقية لعدم تجاوب الجانب السعودي وتوقف الاتصال بين الجانبين منذ يونيو الماضي».
كما أكد تحصيلة استيرادها من الخارج تصل 201.7 مليار جنيهبين مصر والسعودية، في أبريل الماضي، حتى ظهرت خلافات في الرؤى السياسية بين البلدين.
حيث اشتدت الخلافات المصرية عقب تصويت مصر لصالح مشروع قرار تدعمه روسيا في مجلس الأمن الدولي، بشأن سوريا في أكتوبر، استثنى دعوات تطالب بوقف قصف حلب، وهو ما عارضته السعودية بشدةواوقفت علي اثره الدعم النفطي والاتفاقيات الموقعة بين الجانين
كما زاد من التوتر في العلاقات اصدار المحكمة الإدارية العليا في مصر حكما نهائيا ببطلان توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية.