"أمينة"... لعلها أبرز وأشهر حادث عرف بجنازة العندليب الراحل الفنان عبدالحليم حافظ، فكانت صدمة لم يستطع الكثيرين تحملها، دفعت الكثير من معجبيه إلى حضور جنازته حتى وضعت إحصائية لحضور الجنازة وصلت إلى 2 مليون ونصف مشارك.
أمينة عبدالوهاب، الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، قررت ترك الحياة بنفسها بعد رحيل مداح القمر، فهي كانت من أشد المعجبات بالعندليب.
ذهبت "أمينة" إلى بناية عبد الحليم وألقت نفسها من شقته التي تتواجد بالدور السابع 1977، تاركة رسالة تحمل السبب وراء انتحارها.
جاء نص الرسالة كالتالي: "سامحني يا رب على ما فعلت بنفسي، لم أقو على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما في الحياة عبد الحليم حافظ، فقد كان النور الذي أضاء حياتى، واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التي قرأت في الصحف خبر وفاته".