توافد العديد من أهالي محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، على السنترال الرئيسي لإرسال مخاطبات لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بعدم التصديق على أحكام الإعدام التي صدرت فى حق أبناء مدينة بورسعيد المتهمين فى قضية أحداث استاد بورسعيد، وطالبوا بتخفيف العقوبة وإعادة النظر مرة أخرى فى القضية والبحث عن الجانى الحقيقى.
وفي نفس السياق تجمع عدد كبير من أهالي المحكوم عليهم بالإعدام في سنترال بورسعيد الرئيسي لإرسال هذه البرقيات.
وطالبوا كل أهالي بورسعيد بإرسال مثلها لرئيس الجمهورية بعد الفتاح السيسي، لرفع ما وصفوه بـ"الظلم" عن أبناء بورسعيد، وأنه أقل رد من جميع مواطنى بورسعيد لمحاولة رد ورفع الظلم الواقع على أبنائها والمحكوم عليهم بالإعدام.
وجاء ذلك عقب الدعوات التي انتشرت أمس على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتي صدرت من المحامى عصام سعد سلامة وجاء نصها كالتالي: "أرسل لكم هذه البرقية بأسمي واسم آلاف الأسر، واستحلف فخامتكم بدموع الأمهات وكسرة الأباء ويتم الأطفال أن تمد يدك لتمسح دموع احدي عشر أم بل شعب بورسعيد كله، وأستحلفك بأن تمد يدك لجبر كسرة أبائهم، وتعمل حقك الدستوري في عدم التوقيع بالتصديق على الحكم الصادر بإعدام 11 شاب في قضية استاد بورسعيد، حتى ترد لهذا البلد الذي دافع عن مصر كثيرا حقه وأكثر من ذلك أمنه، بحق بكاء طفل يفقد أباه وأب يفقد ابنه وأم لوعى من إعدام وليدها".
واختتم المحامي برقيته بعبارة:"سيدي الرئيس أرجوا من سيادتكم عدم التصديق علي هذا الاعدام الجماعي فأنت مسئول عن هذا البلد".