أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني رائد خوري، أن لبنان مرت بظروف استثنائية، حيث شهِدَ الاقتصادُ اللبناني تراجعًا في مؤشراتِه الاقتصادية ونموّه، وفي تنافسيّة قطاعاتِه الإنتاجية خلال الأعوام الخمسة الماضية ترافقت مع بدء الأزمةِ في سوريا ومن ثمّ الشهور في الرئاسة الأولى.
وأضاف خوري خلال ملتقى الأعمال المصرى اللبنانى اليوم، أن ملتقى اليوم، جاء في وقتٍ مهمّ جدًّا للبنان وفي ظلِّ أجواءٍ ايجابية نتجت عن انتخابِ رئيس للجمهورية العماد ميشال عون وتشكيلِ حكومةٍ جديدة تسعى إلى تحقيقِ نتائج ذات مفاعيل سريعة وإلى رسم سياساتٍ طويلة الأجل، على الرغم من قِصر عمرها، هذه الأجواء التي نُعوّل عليها في إعادةِ الثقة في اقتصادِنا وفي إعادةِ تحريكِ عجلته.
وقال خوري إنَّ العلاقات التي تجمعُ بين لبنان ومصر هي علاقاتٌ عريقة تعود إلى قرونٍ طويلة بدأت منذُ عهدِ الفينيقيين والفراعنة واستمرّت حتى يومِنا هذا. فالروابطُ الثقافيةُ والعلميةُ والاجتماعيةُ والسياسيةُ التي تجمعُ بين البلدين ما هي إلا قوةُ دفعٍ تحثنا على تكثيفِ جهودِنا وبذلِ ما في وسعٍنا لتعزيزِ العلاقاتِ القائمة والاندفاعِ نحوايجاد فرصٍ جديدة من شأنِها توطيدُ الروابط والاستفادة من الإمكاناتِ الكبيرة المُتاحة.
وأضاف أن للبنان موقع استراتيجيّ واقتصاد حرّ وهو بلد منفتح على الاقتصاد الدوليّ كما أنّ لمصرثقلا سياسيّا واقتصاديّا على مستوى القارةِ الافريقية وهذا ما يجعل من التعاون بين البلدين معادلةً صعبة سيكون من غير السهل منافستها".