أعربت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، عن أملها في المُضي قدمًا من أجل علاقات متميزة بين مصر ولبنان بما يدعم أواصر التعاون المشترك ويعزز العلاقات الاقتصادية، وجعلها نموذجًا يُحتذى به، مؤكدة أن الملتقى يمثل فرصة هامة لمناقشة كل المبادرات المبذولة من قِبل رجال الأعمال من البلدين لدعم الاقتصاد المصري واللبناني، وبحث كيفية دمجها في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، بعد انقطاع دام لمدة سبع سنوات منذ عام 2010.
وأضافت نصر، خلال ملتقى الأعمال المصرى اللبناني، اليوم الخميس، أن هذا الملتقى يشهد إشراك القطاع الخاص بكل أشكاله التجارية والاستثمارية لكونه محرك أساسي في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ولبنان، وله دور كبير وهام فى دعم التنمية والإصلاحات الاقتصادية في مصر ولبنان، لافتة إلى أن ذلك الأمر يشكل إضافة تنفيذية قوية وهامة للعلاقات الاقتصادية المشتركة.
وتابعت: سنعمل جاهدين خلال الفترة القليلة المقبلة على توفير حوافز الاستثمار المشجعة والجاذبة للقطاع الخاص للدخول في مجالات النشاط الاقتصادي المختلفة، وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي على تمويل المشروعات الاقتصادية والتنموية في مصر.
واختمت الوزيرة نصر: نتطلع لوضع خطة محددة بجدول زمنى لإحياء النشاط الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر ولبنان، لذا فنحن على استعداد كامل لتأييد مبادرات الإصلاح والتطوير المنبثقة عن هذه الاجتماعات لمجابهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلدان، كما أن الأمال معقودة على أن نشهد في نهاية هذا الملتقى مبادرات اقتصادية حقيقية ذات خطة تنفيذية حقيقية من شأنها دعم الاقتصاد المصري اللبناني.