أكد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، أهمية ملتقى الأعمال المصري اللبناني في مضاعفة جهود الجانبين لرسم مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أنّه يأتي مع انطلاقة عجلة الدولة اللبنانية بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري، الذي يولي أهمية خاصة لتنمية العلاقات مع الدول الشقيقة لاسيما مع مصر.
وأضاف شقير، خلال ملتقى الأعمال المصري اللبناني اليوم الخميس، أن إطلاق ورشة حكومية كبرى لردم ما فاتنا من أمور في أوضاعنا الداخلية وعلاقاتنا الخارجية من قبل الحكومة اللبنانية لها أهمية كبرى، موضحًا أن الملتقى يأتي في وقت بدأنا نلمس فيه تحسنًا ملحوظًا في أداء الاقتصاد المصري والعملة المصرية جراء القرارات الجريئة التي اتخذتها السلطات المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن البلدين اليوم أصبحا في وضعية جيدة ومناسبة تمكنهما من اتخاذ القرارات المطلوبة للسير قدمًا في تطوير علاقاتنا الاقتصادية في جو من الانفتاح والتوازن، للبناء عليها في خلق تعاون اقتصادي وثيق وخلق شراكات عمل استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف المجالات".
وتابع: "مما لا شك فيه ان الصعود بعلاقاتنا الاقتصادية الى مستويات جديدة يجب ان يتراكم على تنفيذ ما اتفق عليه في السابق، واليوم نسمع عن وجود توجه جدي من المصريين بإزالة كل العراقيل التي توضع امام دخول منتجاتنا الى الاسواق المصرية. كما نأمل ان يكون الاستثمار في لبنان من ضمن اولويات الاشقاء المصريين، خصوصا اننا مقبلون في لبنان مع العهد الجديد والحكومة الجديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري على مشاريع استثمارية كبرى، نتمنى أن يكون رجل الأعمال المصري شريكا أساسيًا فيها".