جولة على ماموريات الضرائب، قام بها "أهل مصر" كشفت عن عدم وجود نماذج الإقرارات الضريبية اللازمة للإفصاح عن بيانات ممولي الضرائب خلال موسم الإقرارات الضريبية الحالي.
ويمتد موسم الإقرارات الضريبية خلال الفترة من يناير حتى إبريل كما أن مهلة شركات الأفراد تنتهي نهاية مارس المقبل، أي أنه لم يعد أمام الممولين سوى شهر واحد فقط لتقديم الإقرار الخاص بأرباح عام ٢٠١٦.
ويعد عدم تقديم الإقرار الضريبي أحد جرائم التهرب، وتلك هي المرة الأولى التي تتأخر فيها مصلحة الضرائب في طباعة نماذج الإقرارات الضريبية حتى انقضاء شهران من الموسم.
وقالت مصادر مسئولة، إن المصلحة تخطط لطباعة نحو 5.5 مليون نموذج من الإقرارات لهذا العام، تشمل 10 أنواع، أبرزها إقراران لنشاط السيارات، وآخر للبنوك وشركات التأمين، و4 إقرارات للأشخاص الطبيعية والاعتبارية.
وأضافت المصادر أن طباعة الإقرارات قد تنتهى خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات باشتمالها عددا من التعديلات المحاسبية، فيما أصدر عماد سامي، رئيس مصلحة الضرائب، كتابًا دوريًا، الأسبوع الماضي، يقضى بإمكانية استخدام نماذج إقرارات العام الماضي، بعد ختمها بخاتم العام الجاري.
وأعلن عمرو المنير، نائب وزير المالية، منذ أيام، عن وجود فجوة كبيرة بين عدد الملفات الضريبية البالغ نحو 7 ملايين ملف، وبين من يقدمون إقرارات مقبولة، وهم حوالى 2.5 مليون يترتب عليه خفض ترتيب مصر فى مقياس الالتزام الضريبى، وبالتالى فإن عملية الجرد القائمة حاليا، ستؤدى إلى تصفية وتوضيح موقف تلك الملفات بحيث تزول هذه الفجوة.