سلطت صحيفة ميرور الضوء علي مصري يدعي إبراهيم أبو جندي يصمم الأثاث بإطارات السيارات القديمة، وأجزاء غسالات الملابس أيضًا والصناديق الخشبية المهملة، حيث يعيد تدويرها لتستخدم في صنع أَسرَّة وأرفف للكتب ومقاعد.
وأوضح أبو جندي وفقًا للصحيفة طبيعة عمله وهدفه أن المصري دائمًا يسعى إلى شراء الأشياء الجديدة، وتلك الثقافة الاستهلاكية، تتطلب منًا الكثير مثل ثقافة النيش المصرية.
ويتيح أبو جندي لعملائه إمدادهم بالأشياء القديمة التي لا يريدونها بدلًا من إلقائها في الشوارع أوالقمامة.
وأضاف إبراهيم أبو جندي عندنا مشروع اسمه "بكراكيبك هنفيدك" حيث نأخذ منهم الكراكيب التي سيتم الأستغناء عنها ونعيد تصميمها.
وعادة ما تشتري مصانع تسعى للحد من نفقاتها إطارات السيارات القديمة، وتحرقها كبديل للحطب، الأمر الذي يسهم في زيادة معدلات التلوث بالقاهرة.
وأوضح أبو جندي أنه يسعى ليكون لها السبق بشراء تلك الإطارات من ورش إصلاح إطارات السيارات قبل أن تشتريها المصانع التي تحرقها.
ويتفاوت سعر قطعة الأثاث من تصميم وصنع أبو جندي بين 500 جنيه و4000 آلاف جنيه مصري (31-249 دولارًا).
ويتوقف السعر على عدة عناصر؛ منها المالك الأصلي لقطع الخردة المصنوع منها قطعة الأثاث وحجمها وتعقيد التصميم، فضلًا عن المكان الذي ستُوضع فيه قطعة الأثاث.
و أوضحت أن شهرته جاءت من قطعة أثاث ابتكرها عبارة عن إطار مرتبط بوعاء خاص بغسالة ملابس قديمة يمكن استخدامها أريكة أو سريرًا، ويطلق أبو جندي على هذه القطعة اسم "سوستة".