يعاني أهالي قرية جهينة التابعة لمركز ههيا بالشرقية، من انعدام شديد بالخدمات، حيث يطالب أهالي القرية المسئولين بوضعها في بؤرة الاهتمام، حيث إنها خارج دائرة الضوء وتعاني نقصًا حادًا في معظم المرافق الأساسية والخدمات العامة، فتعانى القرية من ضعف الكهرباء التى تسبب عادة احتراق الدوائر الكهربائية لأجهزة الكهربائية الخاصة، وضعف مياه الشرب والتى لا تصلح للإستخدام الآدمي، بالإضافة إلى عدم توفر مركز شباب، فى القرية التى يسكنها حوالى 20 ألف نسمة.
يقول عبدالعزيز حسانين " تاجر خشب "، من أهالي قرية جهينة، أن القرية تابعة للوحدة المحلية الفواقسة بمركز ههيا، وعدد سكانها يتخطي الـ 20 ألف نسمه، ومع ذلك نواجه العديد من المشاكل لانعدام الخدمات العامة بالقرية وليكن من أهمها " محول القرية " فهذا المحول الذي يُغذي آلآف المنازل قدرته 160 كيلو فولت فقط، فهو محول صغير جدَا مما يتسبب في ضعف الكهرباء الدائم بجميع منازل القرية ما تسبب فى احتراق الأجهزة الكهربائية الخاصة.
وأضاف أسامة عبدالعزيز إبراهيم، أننا بالقرية محرومون من أبسط الاحتياجات الضرورية من مياه وكهرباء ومدارس ووحدات صحية، وأي مشاريع تنموية من جهة حكومية أو غير حكومية، فالأطفال بالقرية يسافرون إلى القرى المجاورة سيًرا علي الأقدام لإلحاق أطفالهم بالمدراس.
وتابع أسامة، أن معاناتنا لم تقف عند عدم اهتمام المسئولين بالعملية التعليمية فقط، بل أيضًا نواجه خطر كبيرًا ألا وهو الكهرباء، فصغر حجم المحول الذي يُغذي القرية يتسبب في احتراق أجهزتنا الكهربائية، وفي أي لحظة من الممكن أن ينشب ماس كهربائي نتيجة هذا الاحتراق والضعف المفاجئ للتيار الكهربائي مع قطعه باستمرار.
أما هشام واعر، فاستنكر قائلًا، أننا لا نعلم لماذا كل هذا الاستهتار من قبل الحكومة للمواطنين والأهالي، وخاصة ساكني القري، لماذا علينا أن نتقبل معاناتنا وإهمال الحكومة لنا وعدم الانصات لاحتياجاتنا التي لا تعتبر إلًا عن حقوقنا على الحكومة، ولابد من توفير حياة كريمة.
وأضاف هشام، أنه لا يوجد منزل بالقرية لم يعاني من ضعف التيار الكهربائي، وتسببه في احتراق الأجهزة الكهربائية، وعندما يتعطل محول القرية نقدم شكوي للمسوئلين لإنقاذنا وزيادة سعته، ولكن لا يهتمون بل يحلون مشكلة العُطل بإحضار محول بنفس السعه والحجم ومُستعمل لا يتحمل قوة المنازل بقرية جهينة، مع ضعف مياه الشرب المستمر حيث أنه هناك أيام لا نرى فيها المياه بالمنازل.