اعلان

الخوف عند الأطفال بسبب التأديب بالضرر الجسدي

لا يمكن أن يخطر ببال الآباء والأمهات أن يكون الضرب الذي يعاقبون به اطفالهم هو السبب المباشر لعدة مشكلات يعاني منها الطفل حتى يصبح شابا يافعا، ولكن بالإطلاع على ما صرح به الخبراء سنجد أن الابتعاد عن التأديب الجسدي ليس مناسبا لكل الأعمار على الإطلاق.

تؤكد الدكتورة فاطمة السيد سالم أخصائي الطب السلوكي أن الضرب أو العقاب الجسدي باشكاله هو من أسوأ وسائل التربية وأخطرها على صحة الطفل الجسمانية والنفسية، وذلك لأنه يصيب بالأمراض النفسية التي تؤثر على شهيته، وبالتالى تضعف مناعة الطفل.

ومن أخطار العقاب الجسدي أنه يجعل الطفل عنيفا مع أشقائه وأصدقائه حيث يضربهم باستمرار، ويؤثر على علاقة الطفل بأمه ويجعله كارها لها وخائف منها مما يفقده الشعور بالأمان والاستقرار، ويؤثر الضرب على سلوك الأم نفسها ويجعلها أكثر عنفا مع أبنائها.

وأضافت سالم أن الضرب يجعل الطفل مهزوزا وغير واثق في نفسه وغير قادر على اتخاذ القرار مما يؤثر على مستقبله فيما بعد، كما يجعل الطفل جبانًا خائفًا من الآخرين وغير قادر على الإبداع لأنه يؤثر على مراكز المخ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً