مع انتشار مرض الزهايمر يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من أعراضه، لكن مع الأبحاث والدراسات في هذا المجال، يؤكد العلماء أن مرض الزهايمر أصبح له علاجا، لكن هذه المرض ليس طبيا وإنما علاجا عمليا.
وأحد هذه العلاجات كشفتها دراسة حديثة أجريت على 85 مريضا بمرض الزهايمر، بجامعة فيتا- ساليوت سان رافائيل، ونشرتها مجلة “ناشيونال أكاديمي أوف ساينز” (الأكاديمية الوطنية للعلوم) أن الأشخاص الذين يتكلمون لغتين منذ سن مبكرة، يتأخر لديهم ظهور مرض الزهايمر لمدة 5 سنوات مقارنة بالأشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة.
وأوضحت الدراسة أن المرضى ممن يتكلمون لغتين كان لديهم حماية ضد مضاعفات هذا المرض، وفي حالة توافر هذا الشرط، فإن لهؤلاء قدرة أكبر على التواصل مع المساحات الرئيسية في المخ، وخاصة تلك الأجزاء التي تتحكم في الرقابة التنفيذية.
يدعم هذا الاكتشاف الذي أظهرته الدراسة نظرية “الاحتياط الإدراكي”، ففي حين أن مرضى الزهايمر يستحيل علاجهم، فإن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات أعلى من التعليم قادرون على التغلب لفترات أطول على هدر المخّ الذي يتسبب فيه مرض الزهايمر.