تدخل الصين عصرا جديدا من التطور التكنولوجي في عدة مجالات، خاصة في مجال صناعة وتطوير الإنسان الآلي، الروبوت، حيث أعلنت الصين عن عمل أول روبوت شرطي يؤدي مهامه في مقاطعة خنان الصينية.
وأوكلت إلى الروبوت مهمة مراقبة قاعة الانتظار في محطة السكك الحديد بمدينة تشنغتشو كما يقوم بأداء مناوبة اختبارية، ويخطط لعمله وقت الليل حيث تزدحم قاعة الانتظار بمحطة السكك الحديدية بالركاب.
وبإمكان الروبوت التعرف على وجوه الناس ومسحها إلكترونيا، ويتحرك الروبوت على عجلات، وقد زود بأجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس، أما طوله فلا يتجاوز قامة الإنسان العادي، ويستطيع الروبوت الإجابة على أسئلة يوجهها المسافرون إليه، كما بمقدوره قياس درجة حرارة الجو والإنذار عن خطر نشوب الحريق.