"تقرير" ما أشبه الليلة بالبارحة بين "صبحي والحضري "فى الإسماعيلي.. "عواد لا يلدغ من جحر الحضري مرتين"

وسط انباء كثيرة تتردد واختلافات فى الرأي بين مؤيد ومعارض لعودة عصام الحضري حارس مرمي وادي دجله لصفوف النادى الاسماعيلى مرة اخرى ، تبقى مقولة "مااشبه الليله بالبارحة " هي وصف لما يحدث الأن بين محمد صبحي حارس مرمى الاسماعيلي و الحضري وكأن آلة الزمن ترجع للخلف موسمين ، ورغم ازمة صبحي مع الاسماعيلى واقترابه من الرحيل عن قلعه الدراويش ورغم احتياج الاسماعيلى لحارس مرمى خلفا له الا ان عودة الحضرى ستكون شبه مستحيلة فى وجود محمد عواد حارس الاسماعيلى الاساسي ولا يسمح عواد مرة اخرى للرحيل على سبيل الاعارة من اجل وجود الحضري كأساسي بمعنى ادق "لايلدغ عواد من جحر الحضري مرتين"

فى هذا التقرير حرص موقع "اهل مصر" متابعة اسباب صعوبة عودة الحضري للاسماعيلي مرة اخرى .

الحضري وصبحي " مااشبه الليله بالبارحة ": 

فى فترة الانتقالات الصيفيه موسم 2014/2015 تعاقد مجلس ادارة النادى الاسماعيلي برئاسة العميد محمد ابوالسعود رئيس الاسماعيلي السابق مع عصام الحضري لمدة موسمين أتي من وادى دجله وذلك عقب ازمة الاسماعيلي مع محمد صبحي حارس الفريق الذى طلب بمستحقاته وطالب مسئولى الاسماعيلى بتنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته وعلى اثرها رحل صبحي لصفوف سموحه فى صفقة انتقال حر وأنضم الحضرى لصفوق الاسماعيلي واستمر مع الفريق الاصفر لمدة موسم ، هذا مايحدث الآن والأختلاف الوحيد هو تغير مجلس الادارة برئاسة المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى الحالى .

عواد لا يلدغ من جحر الحضري مرتين :

عقب انضمام عصام الحضرى لصفوف الاسماعيلى 2014 رحل محمد صبحي نهائيا عن قلعه الدراويش واعار" ابو السعود " رئيس الاسماعيلى السابق محمد عواد حارس الاسماعيلى الاساسي الى صفوف المصرى البورسعيدى لحصول اللاعب على فرصة مشاركة لرفضه الجلوس احتياطيا للحضرى وعاد عواد بعد ان رحل الحضري مرة اخرى لدجلة ومن الصعب عودة الحضري مرة اخرى في ظل وجود محمد عواد الذي عاد مرة اخرى لمستواه وتألقة وكونه من افضل حراس المرمى فى الدورى المصري ويرغب في حجز مكان له داخل منتخب مصر .