من سائقة "توك توك" إلى "كابتن طيار".. الست المصرية بـ"100 راجل"

عندما تفتش عن الصبر والشجاعة والتحدي، فتش عن المرأة المصرية، التى اقتحمت مهن الرجال، في مجتمع ذكوري ونجحت عليهم، رغم أن تلك المهن يعتبرها الرجال حكرا عليهم، فعملت المرأة المصرية سائق توك توك، وميكروباص، وإيضا لاتقف عاجزة أماام الشحنات الكبيرة، وإلى أن وصلت لكابتن طيار وقبطان بحري، لذلك يرصد أهل مصر أهم النساء التى اقتحمت تلك المهن.

1-«أم وليد».. أول سيدة تقود تاكسي في مصر

«أم وليد» لم تقف مكتوفة الأيدي أمام العادات والموروثات الاجتماعية، حيث استطاعت أن تصبح أول سيدة في مصر بأكملها تقود تاكسي، البداية كانت منذ أكثر من 33 عاما عندما مرض زوجها وقررت هي أن تبدأ رحلتها كأول سيدة تقود تاكسي، ولتكمل مشوار زوجها في إعالة الأسرة وتربية الأولاد.،في الثمانينيات والتسعينيات، كان الأمر غريبا على الإطلاق، وفي بدايتها كانت تقابل بكثير من النقد من عائلتها ومن السائقين الرجال، وظللت تعمل عشر سنوات سيدة واحدة وسط الرجال، حتى ظهر بعد ذلك أكثر من سيدة.، كما ذكرت أم وليد من قبل في أحدى المقابلات الصحفية:" إنها لم تترك السواقة حتى يتوفني الله، وعملي كسائقة تاكسي لم ينتقص من كوني سيدة أبدا، فعلى الرغم أني في الشارع أرتدي ملابس الرجال، إلا أنني في بيتي أكون شخصا آخر مختلفا تماما».

2-" نور جابر" "ست بمية راجل"عملت نور جابر سائقة تاكسي، حيث بدأت مزاولة المهنة في عام 2009، بعد انفصالها عن زوجها الذي تركها من دون ان يتكفل بمصاريف أولادهما الثلاثة، وبعد عجزها عن ايجاد فرصة عمل في مجال تخصصها. ولتأمين المصاريف اشترت سيارة أجرة وأجرتها لأحد السائقين. وعندما وجدته غير جدير بالثقة، قررت أن تقوم بهذا العمل بنفسها وتجني مزيدًا من المال.

3- " ثناء غريب" أول سيدة تقود ميكروباص بقناتحدد عادات المجتمع الصعيدي، وعملت سائقة ميكروباص في صعيد مصر على خط سير محافظه "قنا_ إسنا " لمسافات تتعدي الـ 100 كيلو متر، بهدف زيادة الدخل المالي للأسرة نظرا لظروفها الاقتصادية الصعبة، كما إنها أجبرت اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، على تكريمها".وقالت" سيدة الميكروباص"، فيأحدى تصريحاتها:" إنه لا يوجد أي مخاوف من الركاب معها،وتعمل على الميكروباص منذ سنوات ولديها فتاة خريجة كلية تجارة وشاب حاصل على دبلوم صناعة".. 

4-أم رانيا.. سائقة «الميكروباص» الأشهر في مصر

أم رانيا (52 سنة)، التي تعمل سائقة «ميكروباص» في العاصمة المصرية القاهرة، وبرغم ما تعانيه من استغراب الناس من امرأة تقود سيارة أجرة، وهو ما يطلق النكات من حولها أو يعرضها لمضايقات زملائها السائقين، لكنها تواجه الأمر بقوة إرادة واضحة قائلة «لقد اعتدت أن أكون قوية ولا أخشى أحدا».بدأت قصة أم رانيا مع «الميكروباص» قبل سنتين عندما اشترت مركبتها بالتقسيط لتساعدها على كسب قوت يومها «بالحلال»، ولم كانت تدري أن الموضوع صعب وشاق إلى هذا الحد، ليس من الناحية البدنية، بل من ناحية الأعباء المادية، فكانت مدينة بأقساط تبلغ 128 ألف جنيه مصري، ولكنها تحدتت نفسها وسددت المبلغ"فكانت في البداية لم تكن تنوي قيادة الحافلة الخفيفة بنفسها، بل كانت تعطيها لسائقين رجال ليتولوا المهمة نيابة عنها ومن ثم يتم اقتسام العائد معهم. حيث صرحت من قبل:«اكتشفت أنه لا يوجد رجل يمكن الاعتماد عليه. لقد أساءوا معاملتي وسرقوني، والأدهى أنهم عرضوا الميكروباص مصدر رزقي الوحيد لحوادث عدة».

5-سمر سالم أول امرأة مصرية تقود "التوك توك "سمر سالم إبراهيم، صاحبة ال27 عاما، فرضت عليها ظروف المعيشة الصعبة إلى العمل كـ "سائق توك توك "، لتكون بذلك أول سيدة مصرية تقوم بهذا العمل.يعرفها الاهالى بأسم "الاسطى سمر"، وتؤكد انها تتعامل مع اهالى قريتها وأقاربها فقط، وتصران يكون معظم زبائنها من النساء"، لإنهالا تحب ابدا أان تركب مع شخص غريب معر نفسها للخطر.

وكان حلمها أن تلتحق بكلية الهندسة، لتفوقها بالصف الثالث الثانوى الصناعى، ولكن الظروف المعيشية والاجتماعية حالت بينها وبين هذا الحلم، ولكنها مازالت تحلم بتحقيقة، حيث لم تكن حياتها الزوجية جيدة، فتأتي الرياح تأتى دائما بما لا تشتهى السفن، وهى المسئولة الوحيدة عن أبنها وأسرتها ووالدها. 

6-"أم خالد"أول سائقة للنقل الثقيل في مصر

"أم خالد" التي عانت من حياتها الأسرية، ثم ذهب كل إلى حال سبيله، وأصرّت أم خالد على أن تنجح، ويُفهم النجاح بالتحصيل العلمي، أوالعمل المتميز...ولكن المقاومة لتثبت أن "رأسها برأس الرجال" وتعمل في قيادة سيارة "النقل الثقيل" هذا هو العجب.. وبعد الانفصال عن زوجها بحثت عن مصدر رزق فقامت بتعلم القراءة والكتابة وحصلت علي رخصة القيادة بعد أن تعرفت علي عدد من سائقات الأجرة.أم خالد مواطنة وأم مصريّة تقود شاحنات النقل الثقيل منذ ثلاثين عامًا، تعرضت فيها للكثير من المواقف والصعوبات منها أنها تقود شاحنتها وحدها ليلًا وتقطع مسافات طويلة في رحلة مرهقة ومجهدة جدًا، وتتعامل مع أسوأ أنواع البشر.

وتواجه نظرات الرجال المليئة بالتعجب مرة وبالسخرية مرة أخرى وبالشفقة مرة ثالثة لكنها تحب وظيفتها التي تقتات من خلالها لقمة العيش بالإضافة إلي تشكيك زملائها من السائقين الرجال في قدراتها وخبراتها كسائقة محترفة لكنها تنال الاحترام من السائقين.

7-مروة السلحدار أول قبطانة مصرية

مروة السلحدار تخرجت من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الدفعة رقم 73،حيث احتفلت الاكاديمية بتخريج اول قبطانة مصرية من الاكاديمية واعتبرت الاكاديمية انه كبداية لأختراق المرأة مجال العمل البحري.

بعد تخرج "مروة" من الاكاديمية البحرية التحقت للعمل علي السفينة "عايدة 4" برتبة ضابط ثان. حيث تعتبر أول فتاة مصرية يوضع اسمها ضمن طاقم كبير للسفينة "عايدة 4"، حيث رفضت العمل مع الشركات الخاصة، مفضلة العمل كإحدى أفراد طاقم الأسطول المصري.

8-حسناء تيمور: أول كابتن طيران مصرية 

تصنف حسناء تيمور كأول امرأة مصرية تحصل على رتبة كابتن بشركة مصر للطيران، وتعمل بها منذ أكثر من عشرين عامًا كقائدة للطائرات بكافة أنواعها.وبداية عشقها للطيران كانت منذ صغرها، وتحديدا من والدها الذي كان ضابطًا بسلاح الدفاع الجوي المصري، وتحديدًا في مجال الصواريخ المضادة للطائرات.وتيمور ليست المرأة الأولى التي تقود طائرة وهو اللقب الذي تحتفظ به الكابتن لطفية النادي المصرية من أصل سويسري والتي طارت لأول مرة عام 1933 لتكون أول سيدة مصرية وعربية وأفريقية تقود طائرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصر والأردن تؤكدان الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم