بدأ عدد من الصحفيين بالتوافد لمقر النقابة، تلبية للدعوة التي أطلقتها جبهة "الدفاع عن الصحفيين والحريات"، للصحفيين للاحتشاد، صباح اليوم السبت، في الساعة العاشرة صباحًا، داخل مقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم، في الاستئناف المقدم ضد حبس كل من يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشي، وكيل النقابة، للتضامن معهم.
ومن جانبه، أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عدم حضوره جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية اقتحام نقابة الصحفيين"، مؤكدًا أن الحضور ليس وجوبيًا.
وأضاف أنه لن يتوقع أي سيناريوهات، وأنه يحترم أحكام القضاء مهما كانت، موضحًا أنه في حال تم الحكم بحبسه سيخضع لحكم القضاء.
وتابع: "لسنا أفضل من الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل المهنة وهذا الكيان النقابي، الحبس ثمن بخس".
وتصدر محكمة جنح مستأنف قصر النيل، اليوم السبت، برئاسة المستشار معتز زيدان، حكمها فى استئناف نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوى مجلس النقابة، جمال عبد الرحيم، وخالد البلشى، على حكم حبسهم بتهمة إيواء مطلوبين.
واستبعدت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، فى جلستها السابقة، دفاتر أحوال قسم شرطة قصر النيل، التى وردت أثناء نظر الاستئناف بناء على طلب المحكمة قبل الماضية، وجاء قرار الاستبعاد بعدما اعترض دفاع النقيب وعضوى المجلس على تقديمها بعد بدء الجلسة، إذ أنهم أبدوا مرافعتهم النهائية.
كانت محكمة جنح قصر النيل عاقبت برئاسة المستشار محمد أبو العطا قلاش والبلشى والرحيم، فى اتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًا، بالحبس عامين مع الشغل والكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم.
وأحالت نيابة وسط القاهرة النقيب، السكرتير العام للنقابة، ووكيل النقابة، إلى المحاكمة بالتهمة السالف ذكرها.