"أنباء عن وفاة...."، شائعات تطار المسؤليين الساسيين ما بين الحين والآخر، وعلى الفور يخرج من ينفي هذه الأخبار ويتضح أنها مجرد شائعات، وهناك من تخصص لهذه الأفاعيل من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية "حسبما أفاد مصدر أمني".
الغريب في الأمر أن جميع الأسماء التي أثيرت حولهم الشائعات أسماء مرموقة من قادة سابقيين لجمهورية مصر العربية، ذاع صيتهم بعد أحداث 25 يناير، وكان أخرهم مساء أمس الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق.
وترصد "أهل مصر" أبرز هذه الشخصيات التى لاحقتهم هذه الشائعات مع نفيها خلال أقل من أسبوع:
حسين طنطاوي
في خبر عاجل فاجئ جموع المصريين، أكدت العديد من وسائل الإعلام، مساء أمس الأحد، وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، الأمر الذي أثار غضب محبي المشير، وعلى الفور خرج اللواء عبدالمنعم كاطو، أحد أعضاء المؤسسة العسكري نافيًا هذه الأخبار المتداولة.
وأوضح "كاطوط"، أن المشير طنطاوي من الشخصيات العريقة والمهمة في المجتمع المصري ومن غير المعقول أن يتم الحديث عن خبر وفاة المشير طنطاوي بهذه الصورة.
وأشار عضو المؤسسة العسكرية، إلى أنه من غير المعقول أن يكون خبر وفاة المشير حسين طنطاوي صحيح ولا يتم الإعلان عن هذا الخبر في القنوات الرسمية المصرية، وأنه في حالة وفاة المشير حسين طنطاوي ستكون القنوات المصرية الرسمية هي أول من يعلن هذا الخبر، مطالبًا مروجين هذه الشائعات بعدم تكرارها لأنها تستفز المواطنيين.
كمال الجنزوري
الواقعة السابقة لم تكن الأولى التى لاحقت الشخصيات المرموقة، حيث أثارت شائعة وفاة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، عن عمر يناهز 83 عامًا مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الرجل نفسه، وعلى الفور خرج ليؤكد لجميع محبيه وتلاميذه حقيقة شائعة وفاته.
وعلق الجنزوري على شائعة الوفاة لسكرتيرته الخاصة قائلًا: "أنا بخير وبحالة جيدة"، معربًا عن غضبه الشديد بصدد الشائعات التي ترددت حول خبر وفاته.
عدلي منصور
وعلى نفس الخطي في نشر الشائعات، تداولت أنباء عبر وسائل الإعلام، يوم الأربعاء الماضي 22 فبراير، تفيد بوفاة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الأسبق والرئيس السابق للمحكمة الدستورية، إلا أن مكتبه الإعلامي خرج ونفى صحةهذا الكلام مؤكدًا أن "منصور" ينعم بصحة جيدة.
وأكد المكتب، أن رئيس المحكمة الدستورية السابق، يقيم بمنزله الكائن بمحافظة الجيزة، مشددًا على أنه يمارس حياته بشكل طبيعي جدًا ولا أي خطر على حالته الصحية، مطالبًا المصريين بعدم رواج الشائعات.
"العزباوي": الإخوان هم من وراء هذه الشائعات
تعليقًا على ذلك يقول اللواء حسين عماد، الخبير العسكري، إن الشائعات تعد من الأساليب التى تلجأ إليها الجماعات التى تحارب مصر وتستهدف الدولة، مشيرًا إلى إختيار الشخصيات المرموقة كى تحدث أكبر قدر من البلبلة.
وطالب "عماد" بمعاقبة مروجي الشائعات وعدم الاكتفاء بالرد، مع استخدام أساليب حديثة فى ضبط أصحاب تلك الشائعات، الذين يستخدمون وسائل إعلام مجهولة يصعب السيطرة عليها.