حذرت شعبة الادوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة من اتساع الفجوة بين الجهاز المصرفي والسوق الموازي، مما يدفع بإعادة تسريب النقد الأجنبي إلي السوق الموازي.
وقال أشرف هلال رئيس الشعبة، إن إعادة إنتاج سعرين للعملة الخضراء هذه المرة سيكون ثمنه باهظ وتضيع معه كل فوائد إجراءات التعويم الطفيفة.
وأضاف، انه طالما أن البنك لا يوفي طلبات المستوردين والمتعاملين سيلجأ المستثمرين والمستوردين إلي السوق السوداء، التي نشطت جدا علي مدي يومين.
ولفت النظر إلي ضرورة تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير إلي مصر علي وجهه السرعة لزيادة التنافسية وكسر المحتكرين، وإسناد الفحص إلي الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية بدلا من دفع مليارات للمعامل بالخارج، مما يزيد الاسعار ويزيد الضغط علي الدولار.
وطالب بإعادة النظر في الاسعار الاسترشادية بالجمارك، لان التقييم الان به ظلم وجور شديد حيث يتم تسعير البضائع بأضعاف قيمتها مما نتج عنه ارتفاع الاسعار.
وطالب الدولة بأن تنتبه إلي ان هناك أصابع تعبث في مصير البلاد والعباد من المحتكرين واعوانهم في الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية، كما طالب البنك المركزي بأن يوفر كل احتياجات المستوردين لضرب السوق السوداء في مقتل قبل استفحالها مرة اخري.
وأشار إلي ان التجار هم وسطاء اذا قاموا باستلام البضائع بسعر رخيص سيبيعونها بالرخيص واذا استلموها بالسعر المرتفع سيبيعونها مرتفعة الثمن.