أعدمت أجهزة الطب البيطري، بمحافظة الفيوم، عددا من الطيور المنزلية، في بؤرة إيجابية للإصابة بأنفلونزا الطيور بقرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد أن أثبتت نتائج تحليل العينات إيجابية الإصابة بالفيروس، كما توفي عامل بمزرعة مهجورة منذ شهر، اشتبه في إصابته بالفيروس.
كان المواطن (أشرف.ع-48 سنة)، من قرية التوفيقية بمركز سنورس، ظهرت عليه أعراض مشابهة للأنفلونزا الموسمية من ارتفاع في درجة حرارة الجسم والقيئ، وتم إدخاله مستشفى الصدر بالفيوم، وأخذ عينات منه، وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة، للتأكد من إصابته بالفيروس من عدمه منذ عدة أيام، وأرسلت وزارة الصحة إشارة إلى الطب البيطري لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وتم تحويل المصاب إلى مستشفى بالقاهرة، حيث توفي هناك.
وقال الدكتور موسى سليمان، وكيل وزارة الطب البيطري بالفيوم،إن المديرية تلقت إخطار بالاشتباه في إصابة عامل بمزرعة دواجن مباعة منذ شهر ولا يوجد بها طيور، بقرية التوفيقية بمركز سنورس، بإصابته بالأنفلونزا الموسمية، وتشكلت لجنة من الطب البيطري، وأخذت عينات من "زبلة" الدواجن في المزرعة، لتحليلها، وكذلك عينات من الطيور المنزلية بالمنازل المحيطة بالمكان، وتبين إصابتها بالفيروس.
وأضاف وكيل وزارة الطب البيطري بالفيوم، أنه تم إعدام الطيور المصابة في المنازل، وتقرر إجراء تقصي في القرية لمدة 21 يوم، على أن يتم إعدام الطيور المصابة والتطهير دون سحب أي عينات أخرى.