توصل الجانبان المصري واللبناني، في ختام ملتقى الأعمال المصري اللبنانى، إلى وضع آليات لحل المشاكل وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، على أن يتم حسم الملفات العالقة فى التجارة والتبادل التجاري، أثناء انعقاد اللجنة العليا المشتركة يوم 23 مارس المقبل بالقاهرة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتى تعقد لأول مرة منذ 7 سنوات.
أعلن ذلك المهندس فتح الله فوزي، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الجانبين توصلا إلى العمل على زيادة التعاون العربي، وتحسين الميزان التجاري بينهما، وعلاج الفجوة بين الواردات والصادرات، وذلك على حساب دول أخرى غير عربية.
وأشار فوزي فى تصريح له اليوم، إلى أن الجانبين أكدا في ختام الملتقى اللبناني، الذي نظمته جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، وبمشاركة 45 شركة مصرية على ضرورة مشاركة رجال الأعمال اللبنانيين والمصريين في استثمارات مشتركة للعمل في منطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها.
ونوه فوزي إلى أنهما توصلا إلى ضرورة الاستفادة من اكتشافات الغاز المستقبلية المتوقعة، وإنشاء استثمارات مشتركة في الصناعات التي تحتاج إلى طاقة، وتصديرها في صورة منتجات مصنعة بدلا من تصدير الغاز الخام بالاضافة الى ضرورة افتتاح مكاتب تمثيل لبنك مصر لبنان بدول غرب افريقيا لتفعيل مبادرة مصر لبنان الى افريقيا لخدمة وتسهيل التجارة والاستثمار والتصدير الى القارة السمراء.
وقال إنه تم التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال في مصر ولبنان، والاستعداد لمرحلة إعادة إعمار سوريا إلى جانب التعاون بين القطاع الخاص المصري واللبناني، لزيادة حصة البلدين في التصدير إلى السوق الإفريقي من خلال تلبية احتياجات الأسواق الإفريقية من السلع التي تستوردها من مختلف دول العالم.
كما شدد الجانبان على ضرورة الاهتمام بتصنيع مكونات الصناعة من معدات وآلات وخامات بدلا من استيرادها من الخارج، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا، وتشجيع الصناعات الصغيرة، والتعاون للإعداد والترويج لبرامج سياحية مشتركة بين مصر ولبنان، لجذب السياحة الخارجية، لزيارة كل من الدولتين، وكذلك العمل على التعاون في التسويق لسياحة المؤتمرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
