اعلان

فتيات يشكين "هجر الحبيب".. واستشاري علاقات أسرية: "دورة المحبة السبب"

بمجرد متابعة الأحاديث الجانبية للفتيات، نجد أن أكثر ما يتحدثن فيه، وأشد معانتهن، هي هجر الحبيب فتشعر أن الدنيا قد أنتهت، وتستعيد في لحظات رغبتها في أول لقاء لهم وتتخيل، إنها الأن إذا ما قامت وهاتفته ستجده مشتاقا مثلها".

وللأسف، تحكي أحدهن، إنها بمجرد أن تتخذ الخطوه تصطدم به وهو في الخارج يتنزة مع الأصدقاء، وأخرى تحكى أنه التقى بفتاه جديدة، وتبدأ تنطفئ شمعتها من هنا وتنتهى بها الحياة إلى مسواها الأخير وتظل تحاول أن تصل إليه أو تصل اخبارها وكيف هى تعانى ولا تستمتع بلذة شئ من بعده وكيف إنها لم تنم منذ شهور عسي يرق قلبه ويعود اليها وتطيب جروحها.

وتفسر أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية،:"هناك ما يسمى بدورة المحبه، نعم هى دورة تمر بها أي علاقه ولكن ما تخطئ بفعله الفتيات هو السبب وراء انتهاء العلاقه وجعلها المرحلة الأخيرة، فيحتاج الرجل إلى الانسحاب لإشباع شعور الاستقلال لدية وليشعر بشوق إلى الحب واحتياج إليه، ولإنه يشعر أنه معتمد على غيرة بصورة أكثر من اللازم وينسحب ليثبت لذاته انه كفى اعتمادا على شخص آخر".

وتضيف:" عندما ينسحب الرجل ولا يرغب فالحديث أنه يحتاج إلى بعض الوقت حتى يكون مع نفسه بحيث لا يكون مسؤولا عن أي شخص آخر يأخذ وقته ليعتني بنفسة وعندما يعود سكن متواجدا للحديث، حينما يتصل الرجل بشريكته بمشاعرها، واحتياجاتها ورغباتها، يفقد الصله باحساسه بذاته والانسحاب يمكنه من إعادة ترسيخ حدوده الشخصية وإشباع حاجاته إلى الشعور بالاستقلال، ويكون قرار الانسحاب هو مثل قرار الجوع غير متحكم به، وانفتاحك وبوحك بمشاعرك قد يكون هو السبب لاشعال رغبته في الانسحاب والشعور بحاجته إليه، ليس ما تقولين هو ما يؤدى إلى ذلك بل متى تقولي، عندما ينسحب ليس بالمناسب بعد وقت سيعود وهو ملئ بالحماس والرغبه فى الحديث اذا ما تركتيه واحترمتى قراره، كل ما يطلبة الأمر منك أن تعتبرى هذه الفرصه اجازة لكى وله، استعيدى ذاتك وعلاقاتك بأصدقائك اللاتى طالما طلبن منك الخروج معهم واستمتعى بممارسة الرياضة وخسارة بعض الوقت، ايضا تمتعى بعمل طله جديدة تشعرك بالتغيير والتجديد،لعلك تجديدن انك فى حقيقة الامر راضيه عن ذلك القرار ولم تدركي حتى اذا ما رأيته بعد وقت استشعر فيك انثى جديدة لدية شغف التقرب إليها والتعرف عليها من جديد".

وتضيف: ولكن إذا لم يعود بعد، فهو ليس لك، وتذكرى أنك حين تنتهى علاقتنا بمن اعتدنا وجودهم لوقت، نكن دائما متعلقين بأقل امل وننتظرها تعود ونصدم حين نجده تعرف على اشخاص جدد ومضى فى حياته دون اشتياق أو حاجه الينا".

وتوضح:" هذا كلة لإننا نخاف من المجهول نظل نتذكر كل ما مضى ونراه اجمل ما حدث لنا فى حين إننا إذا تأملنا حياتنا قليلا لوجدنا أن كل شئ انتهى واتى جديد بعده يكن دائما افضل منه، لإننا نتوقع أننا نظل فى تلك الوحدة إلى الابد ولا ندرك أن طبيعة الأمور أننا لا نتخيل الآن أن ذات يوم نكن سعداء، وكيف هذا بدون كل ما اعتدنا عليه، ولم لا تدركين بنهاية تلك العلاقة اصبحت لديك مجالات اختيار اوسع لعلك تصيبين الاختيار المرة المقبلة، مزقي كل ما تعلق بتلك الايام ازيلى رقم الهاتف وابتعدى عن تلك الاغنيات التى تذكرك بالماضى حالا وليس غدا، تدركين انك افضل حين لا تجدى ما يساعدك على التذك، انهضى وتمتعى بحياتك تعرفى على اناس جدد سفر انشطه اصدقاء نجاح جددى حياتك اقبلى عليها تقبل عليك بكل الخير".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً