أدان سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، استهداف الأسر المسيحية بمدينة العريش في شمال سيناء، من قبل عناصر تنظيم داعش التكفيري، مما أدى لنزوح أكثر من 40 أسرة مسيحية إلى الكنيسية الإنجيلية بالإسماعيلية فرارا من الموت.
وأعلن التنظيم التكفيري، عن قتله لـ7 مسيحيين في العريش بين 30 يناير و23 فبراير الجاري، حيث لقى خمسة مصرعهم رميا بالرصاص، وذبح أخر، وأحرقوا الأخير، كما وزعوا بيانا يطالب المسيحين بالمغادرة أو الموت، بحسب تقارير إعلامية دولية ومحلية أمس الجمعة.
وأوضح "عاشور" في بيان له اليوم السبت، أن تلك الخطوة نقلة نوعية خطيرة في مخطط استهداف الوطن من قبل تلك الجماعات التكفيرية، فبعدما سالت دماء أبناء الشعب بالجيش والشرطة علي أيدي تلك الجماعات المتطرفة خلال السنوات الأخيرة، يستهدفون الآن وحدة الشعب من خلال تلك الأفعال الغير مسئولة.
وشدد "عاشور" على ضرورة المواجهة الشاملة لتلك الجماعات المتطرفة بكل قوة وحسم لاستئصال جذورها المتواجدة في سيناء، حتى نحبط مخطط تشوية الدولة المصرية ونواصل مسيرة التنمية والاستقرار.