أعرب حزب المحافظين فى بيان عاجل، عن انزاعجها الشديد لما يدور على أرض سيناء قائلًا: محاولات "خبيثة" تمس الوحدة الوطنية، وأوضح الحزب أن ما يدور فى منطقة العريش من عمليات قتل تستهدف أقباط مصر ما هى إلا محاولة دنيئة لجأ إليها الإرهابيون بعد أن وجه الجيش المصرى العظيم لهم ضربات موجعة ضد قادة التنظيم بسيناء.
وأوضح الحزب فى بيانه، أن ما يحدث داخل سيناء حاليا هو محاولة لإعطاء الغرب ورقة ضغط أخرى تستخدمها ضد مصر فى المحافل الدولية للنيل من النجاحات التى حققتها الدولة على صعيد محاربة الإرهاب وفى الشأن الاقتصادى.
وشدد الحزب فى بيانه، أن إرهاب الأقباط فى سيناء لن يؤثر على نسيج الوحدة الوطنية فنحن نسيج واحد نشرب من ماء واحد، وما يحدث حاليا هو انتقام بين وواضح جراء الانتكاسات التى واجهها التنظيم فى سيناء وسقوط راية "داعش" فوق جبل الحلال، فالتغيير النوعى فى العمليات والانتقام من الأهالى لهو أكثر دليل على ضعف التنظيم وهوانه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
