تعد الجبهة اليسرى في المنتخب الوطني، أبرز الأزمات التي ستواجه الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، في المعسكر المقبل، المقرر أن يقام في شهر مارس.
ويخوض منتخبنا الوطني، معسكرًا مغلقًا، في فترة 24 وحتى 28 مارس المقبل، يتخلله مباراة ودية أمام توجو، استعدادًا لمواجهة تونس، في يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.
ويبحث الجهاز الفني للمنتخب، معالجة أزمة الجبهة اليسرى، خلال الفترة المقبلة، وذلك لتجنب تكرار ورطة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون، بعد ما أصيب محمد عبدالشافي، ولجأ الجهاز، للدفع بأحمد فتحي في هذا المركز.
كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي، لم يكن البديل المناسب في المنتخب، وفقًا لرؤية الأرجنتيني كوبر، لاسيما وإنه لم يشارك خلال البطولة، سوى في مباراة وحيدة أمام المغرب، إلا إنه لم يظهر بالمستوى المطلوب.
وبعد أن ظهر كريم حافظ، بمستوى مهزوز في بطولة إفريقيا الأخيرة أمام المغرب، أصبح على الأرجنتيني كوبر، البحث عن بديل يستطيع إثبات نفسه في حالة تواجده في التشكيل في أي وقت.
الأزمة الحقيقية، تكمن في عدم وجود البديل المناسب لمحمد عبدالشافي، حيث أن ظهير الأهلي الأساسي، هو التونسي علي معلول، بينما الثنائي حسين السيد وصبري رحيل يغيبان عن المشاركة المستمرة، وهو ما لم يؤهلهما للإنضمام لصفوف المنتخب الوطني، رغم كونهما لاعبان دوليان من قبل.
وفي الزمالك، يشارك معروف يوسف لاعب وسط الفريق، في مركز الظهير الأيسر، في ظل غياب محمد ناصف وعلي فتحي بسبب الإصابة، فضلًا عن إنهما لا يقدمان المستوى الذي يستحقان عليه التواجد ضمن معسكر الفراعنة، لحل أزمة الجبهة اليسرى.
أما عن باقي الأندية في الدوري المصري الممتاز، لا يستطيع أن يراهن الأرجنتيني هيكتور كوبر، على ظهير أيسر في أي فريق بأندية الدوري، لضمه لصفوف المنتخب، خاصة وأن المرحلة المقبلة للمنتخب لا تحتمل تجربة لاعب بعينه، وهو ما يشير أن كوبر سيعتمد على كريم حافظ المحترف بصفوف لانس الفرنسي، ولن يتخلى عن خدماته، خاصة وأنه يظهر بمستوى يفوق الجيد مع فريقه الفرنسي.